مطوية: أحكام ذوي الشهيد والغائب والمفقود
إنّ ما يخوضه أبناءُ الشّام المباركة مِن معاركَ ومدافعةٍ للباطل، ونصرةٍ للمستضعفين لهو جهادٌ في سبيل الله سبحانه، نحتسب لهم فيه الأجرَ العظيمَ عند الله تعالى.
وقد ترتَّب على هذا الجهادِ العديدُ مِن الضّحايا مِن الشّهداء، والمفقودين، والمأسورين، ولكلٍّ منهم أحكامٌ خاصّةٌ ينبغي على ذويهم الاعتناءُ بمعرفتِها، والامتثال لما تضمّنته مِن أحكامٍ وتوجيهاتٍ.
ومَن قُتل في دفع الصّائلِ المعتدي على الدّين والنّفس والعِرضِ والمال فهو ممّن اصطفاه الله تعالى شهيدًا، واختاره لهذه المنزلةِ العالية، قال رسول الله : (مَن قُتل دون مالِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون دينِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون دمِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون أهلِه فهو شهيدٌ) رواه أبو داود، والتّرمذي، والنّسائي.
وفي هذه المطوية -التي أعدّها المكتب العلمي بهيئة الشام الإسلامية- تلخيص عدد من المسائل المتعلّقة بذوي الشهداء والمفقودين والغائبين.
تقرؤون في هذه المطوية:
- عَدّة المتوفَّى عنها زوجُها.
- ما يجب على المرأةِ المُحدّة (المعتدَّة مِن وفاة زوجِها).
- ميراث الشّهيد.
- أحكام ذوي الغائب والمفقود.
- عِدّة مَن حكم القاضي بوفاة زوجِها.
- مَن تعجّلت الزواج قبل تبيُّن مصيرِ زوجِها المفقودِ.
- كيف تتصرّف زوجة المفقودِ أو المسجون؟
- ظهور المفقودِ حيّاً بعد الحُكمِ بوفاته.
- العدّة مِن حين الوفاةِ، لا مِن وقتِ العلمِ بها.
- القيام بشؤون أبناء الشّهداء والمفقودين.
- أموال المفقود إذا رجع.
لتحميل المطوية.. اضغط هنا
إضافة تعليق جديد