كي لا يكون الخلاف معولاً للهدم
الخلافُ ابتلاءٌ قدّره الله لينظر كيف يتعامل المتخالفون.
وكحال الكثير من المسائل: وقع في التعامل مع الخلاف الإفراطُ والغلو، كما وقع فيه التفريطُ والتمييعُ، وكلا الطرفين هادم للدين وللمجتمع، والحقّ وسط بينهما، وله معالمه وضوابطه التي يصبح التعامل فيها مع الخلاف راشدًا موافقًا لمقتضى الشرع.
يبحث هذا الكتاب المختصر في التعامل الشرعي مع المخالفين دون غلو أو تساهل، وذلك بتحديد ما يسوغ الخلاف فيه وكيف يعامَل أهله، وما لا يسوغ الخلاف فيه وكيف يعامَل أهله، والتفريق بين موضوع الخلاف وحال المخالف، وهل يمكن للمختلفين في الأفكار والمناهج والمعتقدات أن يتعاونوا على البر والتقوى؟
وقد جاء في ثمان مسائل، وهي على النحو التالي:
المسألة الأولى: مقدمات.
المسألة الثانية: الخلاف وموقعه من الأمر الشرعي والأمر القدري.
المسألة الثالثة: الخلاف بين الإفراط والتفريط.
المسألة الرابعة: مجالات الخلاف.
المسألة الخامسة: الخلاف السائغ والخلاف غير السائغ.
المسألة السادسة: الموقف من الخلاف السائغ.
المسألة السابعة: الموقف من المخالف.
المسألة الثامنة: هل يمكن أن نعمل سويًّا مع وجود الخلاف العلمي أو الفكري؟
لتحميل الكتاب كاملاً.. اضغط هنا
إضافة تعليق جديد