مطوية: الغلو في الدين
الإسلامَ دينُ السماحةِ واليُسرِ ورفع الحَرَج، وهو الدينُ الوسطُ الذي أكمله الله وتَمَّتٍ به النِّعمة؛ لذا كان من مبادئِهِ العظيمةِ: رفضُ الغلوِّ، والتَّحذيرُ منه؛ لشدَّة خطرِه، وسوءِ عاقبته.
والمقصودُ بالغلوِّ: مجاوزةُ حدودِ المشروعِ سواءً بالاعتقاداتِ، أو الأقوالِ، أو الأعمالِ.
ومن كيدِ الشيطانِ أنَّ له مدخَلَينِ على المسلمِ لإِغوائِه وإضلالِه، لا يبالي بأيٍ منهما وقعَ: فإنْ كانَ المسلمُ من أهلِ الإحجامِ والتَّفريط، زَاَدَ في تخذيلِه، وهوَّن عليه تركَ الواجباتِ، وزيَّن له ارتكابَ المحرماتِ، فَيُبقيهِ بذلك بعيدًا عن طاعـة الله ورسوله. وإن كانَ من أهلِ الإقدامِ، وعُلوِّ الهمَّة، قلَّل له ما يفعله، وزيَّنَ له الزيادةَ على ما جاء به الدِّينُ، فيوقِعهُ في الغلوِّ والبدعةِ، ويوسوِسُ له أنَّ هذا هو طريقُ الوصولِ إلى الكمالِ، فيُفسِدُ عليه دينه.
• وفي هذه المطوية:
- تعريف الغلوّ.
- الأمر بلزوم حدود الشرع والنهي عن الغلوّ.
- المرجِعُ فيما يقاسُ به الغُلو.
- من صُورِ الغلوِّ.
- أسبابُ الغلوُّ في الدِّينِ.
- علاجُ الغُلوِّ.
- آثارُ الغلوِّ في الدِّين.
لتصفح المطوية وتحميل نسخة منها.. اضغط هنا |
إضافة تعليق جديد