الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادي اول 1446 هـ

إضاءات فكرية

مسيرة حركة أحرار الشام من بعد استشهاد قادتها إلى بداية تفكيكها "مجموعة تغريدات للشيخ موسى الغنامي"

05 ذو القعدة 1438 هـ


عدد الزيارات : 13361
موسى الغنامي


لتحميل الملف بجودة عالية.. اضغط هنا

 

(1) لن أتحدث عن وضع أحرار الشام قبل استشهاد القادة وبعد تحولهم من الفكر المقارب للفكر القاعدي لأنهم تحولوا عنه بعد أن رأوا آثاره في داعش،

(2) بل سأتجاوز هذا لأتحدث عمّا حلّ بالأحرار بعد استشهاد القادة تقبلهم الله والذي يعتبر نقطة تحول خطيرة في مسيرة الحركة واختراقها من المناهجة.

(3) اجتمع قادة الصف الثاني بعد استشهاد القادة لاختيار قائد يغطي الفجوة ويشدّ عصب الاتباع حوله، فتم بعد مداولات اختيار أبي جابر الشيخ.

 

(4) وهذا أول انحراف ظهر بشكل علني في الحركة، وقد تولى كِبر هذا الترشيح = القيادي خالد أبو أنس وهو المُحرّك الحقيقي للحركة بعد استشهاد القادة.

(5) ولمن لا يعرف ماضي أبو جابر الشيخ فالرجل هو نائب أبو القعقاع الحلبي -محمود قول اغاسي- وكان أبو جابر يصرّح بقاعديته أيام إمرته على مسكنة.

(6) طبعاً تلك الأيام كان غالب قادة الحركة -حاشا القادة الشهداء- يتغزلون بالقاعدة وفكرها ومنظّريها وقادتها مما خلخل فكر القواعد من جنودها.

(7) فمثلاً نجد خالد أبو أنس يدعو الله بأن تتوحد داعش و النصرة وفي نفس تلك الأيام كان خوارج داعش يوغلون خناجرهم في خاصرة فصائل الجيش الحر.

 

(8) استلم أبو جابر الحركة وبدأ يجمع حوله المناهجة -أصحاب الفكر القاعدي- فأتى بأبي صالح طحان الذي ترك الحركة قبل استشهاد القادة بـ 3 أشهر.

(9) لأن الضباع لا تجد ما تقتات عليه في عرين الأسود، ولأن القادة الشهداء -تقبلهم الله- كان تراجعهم واضحاً وصادماً لكل من عنده نزعة قاعدية.

(10) لكنهم للأسف ارتكبوا أكبر خطأ استراتيجي في الثورة بوقوفهم مع العميل الجولاني ومساندتهم له بعد أن هرب من بيت طاعة سيده الخارجي البغدادي.

(11) وفتحوا المستودعات وقسموا له المال الذي كان يصلهم بحجة = لو ذهب للبغدادي فستغرق الثورة أكثر، ولكي يكون للمهاجرين خيار آخر غير البغدادي.

(12) اجتهدوا في ذلك مع أنهم يرون غدره بسيده الخارجي الذي غذاه وانتدبه ليكون شيئاً في سوريا ولكن (ليقضي الله أمرا كان مفعولا).

(13) وعلى ذكر الغدر فإن القحطاني أتى يريد بيعة الأحرار فرفضوا لذات السبب واعطوه "ملايين" وبعد 4 سنوات إذا به يهاجم قيادة الحركة في باب الهوى.

(14) نعود للحركة في عهد أبي جابر فقد جاء بأبي محمد الصادق من خارجها وسلّمه مكتبها الشرعي فجاء الصادق بخوارج مصر التي تنبح اليوم بقتل الأحرار.

(15) وسلّم أبو خزيمة الفلسطيني الملف الأمني وهو رجل عليه علامات استفهام كبيرة جداً خصوصاً في ملف مقتل القادة تقبلهم الله في الشهداء.

(16) وللعلم فإن 3 أشخاص فقط هم الذين يعرفون كل تفاصيل استشهاد القادة وهم: خالد أبو أنس، أبو جابر الشيخ، أبو خزيمة الفلسطيني، فيجب استجوابهم.

 

(17) بعد أن سلّم أبو جابر مفاصل الحركة للجناح القاعدي وهمّش بقية الجناح المفاصل لفكر القاعدة وضيّق عليهم حد التطفيش والاحتقار = خرج بعضهم.

(18) خرج تقريباً غالب الرعيل الأول المؤسس للحركة ممن بقي حياً، وشكلوا (جيش الشام) وكان قادته هم: أبو العباس التوت، طلال بازرباشي، يامن الناصر.

(19) وكانت فكرة هذا التشكيل هو قتال خوارج داعش، وبدأ بداية قوية ولكن الجناح القاعدي في الحركة ما زال يوسوس للداعم الرئيسي حتى ثناه عن دعمهم.

(20) فتوقف بعد 6 أشهر تقريباً وبقي معلقاً ينتظر من يمدّ له الدعم ولكن تم تشويه صورته وجدوى عمله ضد الدواعش عند جميع الداعمين بفضل جناح أبي جابر.

(21) عاد قادة الحركة الجدد بالتسويق لمنظري الغلوّ، وعادت مؤلفاتهم للمقرات، وبدأ الجناح القاعدي -خصوصاً المصريين- بأدلجة الجنود على فكر القاعدة.

(22) فعادت الحركة لمربعها الأول من نشر مقاطع القنيبي في المجموعات، والتغزل التويتري بجلاوزة وعتاة الخوارج كالمقدسي والفلسطيني وشذاذ أوروبا.

 

(23) وبعد عام انتهت فترة أبي جابر فحاول وبقوة التمديد لنفسه، لكن حال دون ذلك تصلّب بعض من بقي يحمل فكر القادة الشهداء.

(24) رضخ أبو جابر للأمر بعد أن علم أن من سيخلفه (ضعيف الشخصية جداً) ولا يستطيع أن يقتلع غرسه الذي غرسه في مفاصل الحركة، فصدر بيان "جبر خاطر"

 

(25) فانطلقت تلك الأيام (حملة تويترية) تُمجّد وتُثني على صنيع أبي جابر من تنازل وإيثار وزهد .. وكان عرّابها: أحمد زيدان والجناح القاعدي في الحركة.

(26) استلم قيادة الحركة أبويحيى الحموي وهو قائد "توافقي" = أي يحاول إرضاء الجميع حتى لا يحسب على طرف، وبما أن صوت القاعديين أعلى فرضاهم أولى.

(27) وللحق فالرجل ليس بذي فكر مغالٍ وهو صالح في نفسه إلا أنه ضعيف في تدبير كتيبة فضلاً عن حركة تمثل ثقل الشمال السوري المحرر.

(28) ومن أمثلة ضعفه أنه أصدر قراراً بعزل أبي صالح طحان -وللعلم فطحان رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب وحساب تويتر يديره غيره- وتلطف جداً بصيغة القرار.

 

(29) بعد هذا القرار انطلقت حملة تويترية يتزعمها أحمد زيدان والجناح القاعدي في الحركة بقيادة المصريين = مطالبين بعودته ومشبهين له بابن الوليد.

 

(30) ما هي إلا أيام من الحملة حتى بدأ أبوجابر والصادق وطحان وأبوخزيمة وأبوالعباس حلب -غير ش أبو العباس التوت- بالتخطيط لإنقلاب على القيادة.

(31) حيث وصل للفريق الانقلابي أنباء عن اجتماع للقيادة داخل المحرر، فتم تجهيز حواجز ولاؤها للفريق الانقلابي لاعتقال أهم رموز القيادة الجديدة.

(32) والمطلوبون هم: أبو يحيى = القائد العام، أبو عزام الأنصاري = عضو شورى، أبو خالد سيال = رئيس المكتب السياسي، والبقية سيكونون تحصيل حاصل.

(33) بدأت القيادة تتساقط في شباك الحواجز ويتم تسليمهم لأبي خزيمة في مقر سري في دركوش مجهز لهذه الخطة الخبيثة فوقع في الشباك كلا من:

(34) خالد أبو أنس، وأبو عبدالرحمن سياسي، وأبو حمزة لواء الإيمان، وكان وقوع الأخير خطأ من جنود الحواجز وهو ما أفشل الخطة الانقلابية.

(35) حيث استعجلوا خوفاً من انتشار الخبر فحاصروا مقر القيادة بقصد اعتقال أبي يحيى ولكن حال دون ذلك ثبات جنود القيادة لساعات طويلة.

(36) بلغ أبوعيسى الشيخ قائد صقور الشام -وكان وقتها منضماً للأحرار- فهدد المحاصرين بقدومه على رأس رتل لاستئصالهم فخافوا وبدأوا يبحثون عن مخرج

(37) وهنا تدخل أبو جابر بخبث وكأنه وسيط بين الأطراف وأيضاً تدخل أبو مارية القحطاني -لتعلموا مدى اختراق القاعدة للأحرار- لتهدئة الأمور

(38) انتهت الحادثة بتعيين أبي صالح طحان نائبا لقائد الحركة للشئون العسكرية، فأصبح القائد العسكري الجديد تابعاً له فعاد للحركة أقوى من ذي قبل.

 

(39) لم تكتفِ القيادة المهزوزة أمام الجناح القاعدي بمحاولة دفع شرهم بل أصبحت تزجي لهم الالقاب الفضفاضة طلباً لرضاهم (هذا بعد محاولة الانقلاب)

 

(40) أصبح الجناح القاعدي هو المتحكم بمفاصل الحركة، وأصبح الجناح الثوري كالأيتام على طاولة اللئام، وأكبر مايستطيعون فعله هو تأخير سقوط الحركة.

(41) جاء بعد ذلك مؤتمر الرياض ليكشف مدى تغلغل فكر القاعدة وسطوته على بعض القيادات، فمثلاً نجد السباعي يصرح بالنيابة عن الحركة بلسان أبي أنس.

 

(42) وفي المقابل نجد خالد أبوأنس شديد الثلب على إخوانه من قادات الفصائل الذين شاركوا في مؤتمر الرياض بحثاً للناس عن ملاذ آمن من براميل الأسد

 

 

(43) هذه الفجوة التي حفرها قادة الحركة بينهم وبين الثورة وفصائلها لأجل شرذمة القاعدة ومنظريهم هي أول مسمار طُرق في نعش حركة أحرار الشام

(44) نعود للحركة = فقد انتهى عهد أبي يحيى -وأكرر أنه ليس بقاعدي ولكنه ضعيف لدرجة الخور أمام الجناح القاعدي- طبعاً لم يذكروا رفضه التمديد :)

 

(45) وجاء عهد أبي عمار العمر بعد صولات وجولات داخل مجلس شورى الحركة، فالجناح القاعدي يُرشح أبا جابر = الزاهد في الرئاسة سابقاً كما روّج زيدان،

(46) والجناح الثوري رشّح أبو عزام الأنصاري -الحمصي- ثم دارت الأمور بقدرة قادر لأن تكون المنافسة بين أبي جابر وأبي عمار وخرج منها أبو عزام!

(47) وكان خالد أبو أنس هو من دفع بأبي عمار رغم أن النظام الداخلي ينصّ على ألا يستلم القيادة إلا من أتم عاماً في الحركة وأبوعمار لم يتم 6 أشهر.

(48) فأبو عمار كان نائباً لأبي عيسى قائد الصقور الذي توحّد مع الحركة قبل 6 أشهر من ترشحه، ولكن استطاع خالد أبو أنس إقناع الجناح الثوري به.

(49) ولا أعلم كيف اقتنعوا به، رغم أنه ينهج نهج القاعدة وإن كان يخالفها في بعض الآليات، حتى أنه قَبِل الاندماج مع الجولاني لاحقاً ثم تراجع.

(50) تم الأمر لأبي عمار وصدر البيان، ولكن الجناح القاعدي لم يرق له الأمر فعاد لعادته الخبيثة في الابتزاز فأعلن انشقاقاً باسم "جيش الأحرار"

 

(51) ونظراً لعادة قيادة الحركة في التخبّط والضعف وعدم وجود قرار مركزي لها = أذعن مجلس الشورى لطلبات المنشقين واعطوهم طلباتهم على أن يعودوا.

 

(52) ومع كل ماسبق وحدث لاحقاً من اختراق القاعدة للحركة ونصح الناصحين إلا أن قيادات الحركة مستمرة في زجل الثناء على شبيحة الجولاني وخطب ودهم.

 

(53) لملمت الحركة أطرافها بعد عودة الجناح القاعدي لحضنهم وبعد إعطائهم مطالبهم، فجاءت حادثة دواعش جند الأقصى فارتكبت القيادة حماقة عسكرية

(54) مع حماقاتها الفكرية سابقاً بالثناء المفخم لهؤلاء الخوارج المارقة = وكل ذلك استرضاء للمناهجة وتقرباً إليهم وتباعداً عن الثورة وتمايزاً عنها

 

(55) وقد غردت سابقاً عن خارجية الجند في وسم حقيقة جند الأقصى ثم غردت لاحقاً عن سبب تورّع جنود الحركة في قتال هؤلاء الدواعش رغم وضوح خارجيتهم

 

(56) نعود للحماقة العسكرية التي ارتكبتها قيادة الحركة = فقد أصدرت أمراً بقتال جند الأقصى دون أي خطة ودون إخطار عناصرها المرابطين على الجبهات

(57) وفي ساعات استطاع دواعش جند الأقصى أسر 240 مجاهداً من الحركة وهم مرابطون على الجبهات وقامت بتصفية 40 تصفية ميدانية منهم القائد الدبوس

(58) وللعلم فالدبوس -تقبله الله- أسد من أسود الثورة، كانت صولاته على خوارج داعش مشهودة، وكان سداً منيعاً للفصائل وحازماً مع شبيحة الجولاني

(59) انتفضت الفصائل وقتها مساندة للحركة، فشكلت غرفة عمليات مشتركة ولكن ما هي إلا يومين ورضخت الحركة لضغوطات الجولاني الذي قبل بيعة الجند

 

(60) وبعد رضوخ الحركة لبيعة الجند للعميل الجولاني تعهدت للفصائل بالحماية والقتال معها إذا غدر الجولاني بهم تحت أي ذريعة = وللأسف لم توفِّ

(61) فقد هاجم الجولاني الفصائل التي وقفت مع الحركة بعد حادثة الجند بشهرين -كما توقعوا- فأعلنت الحركة أنها (قوات فصل).

https://t.co/u2hVabbInR

(62) وفي هذه الأثناء كانت قيادة الحركة "تساوم" تلك الفصائل على البيعة للدفاع عنها أمام سُعار شبيحة الجولاني الذي تضخم ببيعة دواعش الجند لهم

(63) رضخت تلك الفصائل "مكرهة" لإعلان بيعتها للحركة واشترطت لذلك شروطاً لم توفِّ بها قيادة الحركة = كما فعلت سابقاً مع الصقور وجيش الشام وغيرهم

 

(64) لم تكتفِ قيادة الحركة بهذا الخذلان واللؤم بل فككت تلك الفصائل واستولت على اسلحتها بحجج واهية، فمرة بحجة عدم مراجعتها وأخرى بتهم الفساد

(65) فجاء اليوم الذي لابد أن تدفع ضريبته قيادة الحركة من نفسها نظير استكبارها واستعلائها وتقديمها للجولاني وفكره على الثورة والفصائل

(66) فدارت سنّة الله الكونية التي لا تحابي أحداً ولو حابت أحداً لما دارت على خير الخلق صلى الله عليه وسلم وصحبه يوم أحد = وفي ذلك عبرة للمعتبر

(67) نعم لقد رأينا سنّة الله في الحركة -رغم نصح الناصحين لها منذ سنوات- ولكن دون جدوى (فمن أعان ظالما سلطه الله عليه) و (الجزاء من جنس العمل)

(68) فعندما كاد العميل الجولاني أن يندثر انتعشته الحركة، وصارت تشاركه سلاحها ومالها ومعاركها ومغانمها وتتجافى عن بقية المجاهدين بل وتزدريهم

(69) فرأينا بعد ذلك كيف يقتسم شبيحة الجولاني مستودعات سلاح الحركة ومقراتها لأن (من أعان ظالما سلطه الله عليه) ولله الحكمة في سننه وقدره.

(70) وعندما كانت تستنجد الفصائل الصغيرة بالحركة عندما ينهشها العميل الجولاني وهي لا تأبه بهم -رغم مقدرتها على ردعه- رأينا كيف تُركت لوحدها.

(71) وعندما نقضت الحركة عهدها مع الفصائل بحمايتهم في حال قاتلهم الجولاني ودخولها كقوات فصل، رأيناها تتلهف بدخول الزنكي كقوات فصل دونها

(72) وعندما كان أحد قادة الحركة -وعندي محادثته- وقيل له: "هتش ستأخذ سلاح جيش الإسلام والتجمع في بابسقا فقال: صحتين على قلبهن بس نقفل السيرة"

(73) رأينا كيف أصبح شبيحة الجولاني يتقاسمون أسلحة الحركة والتي دُفعت فيها ملايين الأموال وهم ينظرون بلا حول ولا قوة و(الجزاء من جنس العمل)

(74) وعندما كان يسخر بعض قادة الحركة من عدم تماسك الفصائل الصغيرة أمام شبيحة الجولاني رأينا كيف انفرطت الحركة في 3 أيام وهم ضِعف عدوهم

(75) بعد ذلك بقي أن نذكر الأسباب الحسّية التي أدت لتفكك الحركة بهذه السرعة رغم أنها تعتبر ضِعف شبيحة الجولاني عدةً وعتاداً، وأهم الأسباب:

(76) تواطؤ قائد الحركة -أبو عمار- مع العميل الجولاني وهو الذي قَبِل بمشروع الجولاني (هتش) واتفق معه عليه بأن يكون قائداً له كأبي جابر الآن

(77) اختراق أفراد الحركة بالمحيسني الذي كان يجول بينهم دون رقيب أو حسيب بل ويُدعم فكره بالتزكيات الفخمة من قيادات في الحركة

 

(78) ولذا كان دور المحيسني في المعركة الأخيرة هو تخذيل جنود الحركة عن الدفاع عن أنفسهم بدعوى: القاتل والمقتول في النار .. من قتل مسلماً

(79) في حين أن شبيحة الجولاني كان عندهم الخارجي أبو اليقظان والذي يفتيهم بسفك دماء جنود الحركة = وعند ربنا قولوا أبو اليقظان أفتانا

(80) واختراق القيادة بالقحطاني حتى أصبح مطلعاً على كل صغيرة وكبيرة في الحركة بل وصل به الحال أن يحضر اجتماعات القادة منصتاً ثم تغرير الجنود به

 

(81) ومن الأسباب: تخلي القيادة عن خوض المعركة والاكتفاء بالبيانات الصوتية والمكتوبة في حين أن بعض قادة شبيحة الجولاني كانت تنبح في الميدان

(82) عدم قبول قيادة الحركة لنصح الناصحين منذ سنتين لا على العام ولا على الخاص، وفي كل مرة يُتهم الناصح بأنه لا يعلم الواقع أو أنه يُبالغ

(83) ختاماً: فإن الحركة بعد استشهاد القادة ما هي إلا حكومة تصريف أعمال، عاشت على إرث القادة فلما تلطخت هاهي تُحتضر بيد أبي عمار والمناهجة

(84) وإني أنصح مجاهدي الحركة الذين لا أشك بتضحياتهم وصدقهم وثوريتهم بأن يتكتلوا تحت اسم جديد وقائد جديد لم يجلس يوماً في مجلس شورى الحركة.

(85) أو يعلنوا بيعتهم لأبي عيسى الشيخ فإنه رجل فحل يحتمي موقفه بحد سيفه، وفيه أرومة العرب فلا يغدر ولا يكذب وليس بذي وجهين كما رأينا غيره

(86) أما ما نسمعه الآن من محاولة تولية صوفان أو غيره من مجلس شورى الحركة = فهو تجريب للمجرب وتكرار للحماقة ذاتها بل والله إنه الخذلان لا غير

(87) فصوفان يحتاج لعام على الأقل حتى يعود لوضعه الطبيعي بعد سنوات التعذيب في سجون الأسد ويدرك بعدها الواقع فضلاً عن ميوله القاعدي = سابقاً

 

(88) ولا أدل على اضطراب نفسيته من مهاجمته للناطق الرسمي للحركة = أحمد علي قره، إرضاء للمناهجة رغم أنه ذلك الوقت لم يتم شهره الأول مع الحركة

(89) اللهم هذا ما كنت أُحذّر منه قادة أحرار الشام على الخاص والعام قد وقع، وها أنا أنصح مجاهديهم لعلهم يقبلون.

(لن تنتهي الثورة بانتهاء فصيل)

ملف للتنزيل: 

إضافة تعليق جديد