الكشف المبين عن أحوال المجاهيل المصريين
-
القسم الأول
المدعو أبو اليقظان المصري (محمد ناجي)
• كان من القيادات في حزب النور السلفي في مصر.
• حضر إلى مدينة حلب سنة 2013، وجاء إلى المكتب الشرعي في حي (السكري) كالقط لا يفتح فمه، ولا ينبس ببنت شفة، وقد كنت وقتها مدير المكتب الشرعي في حركة أحرار الشام في حلب.
• مكث مدةً لا يخرج إلى الجبهات الجهادية، إنما يتنقل من مسجد إلى مسجد، ومن مقر إلى مقر، يعطي فيها دروسا وعظية، وأنا شاهد على هذا.
• عندما جاء (محمد ناجي) إلى حلب كان لا يرضى أن ننتقد (السيسي) أمامه ولا (البرهامي) على الرغم من الجرائم التي ارتكبها (السيسي) المجرم بحق الشعب المصري وقيادات الإخوان المسلمين.
• أكثر من مرة كنت أقول أمامه: الله يخرب بيتك يا (سيسي)، كي أغيظه، فكان يقول مناكفا: الله يخرب بيتك يا (بشار). ويمتنع عن الكلام على (السيسي) و(البرهامي).
• بل كان يعذر (البرهامي) في موقفه من (السيسي)، وأكثر من مرة انزعج مني لأجل هذا الأمر، بل حدثت عدة مشاكل بينه وبين (طلحة المسير أبي شعيب المصري) بسبب هذه القصة، فقد كان المسير يكفّر (السيسي) ويقسو على (البرهامي)، حتى إنه ألّف رسالة تتكلم على (البرهامي)، وكادت أن تحدث بينهما مشكلة بهذا السبب.
• بعد أن اشتدت جرائم (السيسي) في مصر أخبر بعض الإخوة الشيخ (أبا خالد السوري -أبا عمير) أمير أحرار الشام في حلب تقبله الله أن (محمد ناجي) هو من حزب النور السلفي في مصر، فاستدعاه ووبّخه توبيخاً شديداً حتى إنني تدخّلت عند الشيخ (أبي خالد) بأنه لن يعود للكلام فيما يخص حزب النور – وقد أخطأت في ذلك وأستغفر الله – وقد خرج (أبو اليقظان) من عند (أبي خالد) ووجه في الأرض.
• بقي (محمد ناجي) يتواصل مع (البرهامي) عبر السكايب من سوريا كما أخبرني هو وأخبرني عدة إخوة، وكان يطول الحديث بينهما، وقد كنت وقتها في منبج.
• وقد تفاجأت عندما علمت بعد فترة أن (أبا اليقظان) تسلل إلى صفوف (الزنكي) وخاصة إلى المعاهد الشرعية عندهم وفي الريف الغربي لحلب، وبقي بينهم فترة أشهر، بعد ذلك تركهم وأخذ يحرض عليهم، وأقسم بالله على هذا، وأخذ يتهمهم بالعمالة والعلمانية.
• وقد تفاجأت بعد فترة من الزمن أن (أبا اليقظان) غاب عن الساحة فترة ثم ظهر، وقد قال لي (أبو شعيب المصري طلحة المسير) و أخ آخر: إن (محمد ناجي أبو اليقظان) ذهب إلى تركيا ليجدّد إقامته كما يفعل أغلب الأجانب، وهناك لمخالفة لا أذكرها قبض عليه الأتراك وأعادوه إلى مصر، وفي مصر استطاع أن يدخل و يخرج ولا يصاب بأذى، وذلك عبر وساطة من المتنفذين بحزب النور عند الاستخبارت السيساوية، ثم عاد الى تركيا ثم إلى سوريا، ولا أعرف كيف حصل هذا، وقد أبلغت قيادات الأحرار بهذا، ابتداء من (أبي جابر) و(خالد أبي أنس) و(أبي عبد الرحمن الحموي)، وعلى أثرها أصبحوا يحذرون منه، لكنه بقي مع الحركة في حلب.
- القسم الثاني
• بعد استشهاد قادة أحرار الشام -تقبلهم الله- تسلّم (أبو جابر الشيخ) قيادة الحركة.
• كان (أبو يزن الشامي) أمير حلب أيام وجود قادة الحركة، وقد كان أيضا أمير حلب للجبهة الشامية، وكان الأمير يومها هو (أبو جمعة عبد العزيز سلامة).
• ثم اختار (أبو جابر الشيخ) الأخ (أبا أنس دابق) ليكون أمير الحركة في حلب، وهو رجل فاضل صالح مؤدب.
• كان (أبو اليقظان) و(أبو شعيب المصري) من أشد المشغبين على الأخ (أبي أنس)، وكانا المتسببين الرئيسين في كل المشاكل التي تجري بين الحركة ومكونات الجبهة الإسلامية في حلب، و كانا يدفعان إلى الواجهة رجلا اسمه (أبو العباس حلب)، وهو الذي خطف فيما بعد أعضاء شورى الحركة، كـ(خالد أبي أنس) و(أبي عبد الرحمن الحموي) و (أبي حمزة لواء الإيمان)، و كانا يدفعان معه أيضا (أبا أحمد أشداء) الذي كان مع الحركة يومها، وقد حضرت اجتماعا ضمَّ كلا من (أبي أحمد أشداء) و(أبي العباس) و(أبي الوليد الحنفي) و(الفاروق أحرار) و(أبي جابر الشيخ) أمير الحركة يومها و(أبي عبد الرحمن الحموي) و(أبي اليقظان) و(أبي شعيب المصري)، وكان كل الكلام تحريضا على جنود مكونات الجبهة الإسلامية وغيبة لهم، وأنهم يدخنون ويسبون وإلى ما هنالك من الأمور والحجج المنهجية، وتم أيضا الكلام وقتها على مسألة الجبهة الشامية، وأن أكثر أحرار حلب غير موافقين على الاندماج باسم الجبهة الشامية، ولماذا غيروا اسمها بدلا من الإسلامية إلى الشامية، وهذا السؤال طرحه (أبو احمد أشداء)، أما (أبو اليقظان) فقد أخذ يقول: أنا متأكد أن الأحرار مع النصرة والفجر يقدرون على أن يردوا الجيش وهجمته القوية على حلب إن انفككنا عن الجبهة الإسلامية و الشامية، وأخذ يحرض على خلع الأخ (أبي أنس) من إمارة حلب، لأنه كان لا يمشي كما يريد (أبو اليقظان) و(طلحة المسير)، وأخذوا يرشحون (أبا العباس) دير حافر (الخاطف) ويومها قال لهم (أبو جابر) في ثنايا الحديث: إنه مستعد أن يقبل بمشروع يدعو فيه إلى الله ويخلص الشعب من الحرب على أن ينضم لمشروع آخرته الجبال والفيافي، وأقسم بالله على هذا .
• عندما كنت أعمل في القضاء الداخلي للحركة رأيت الطامات من (أبي اليقظان) هذا، فهو مجرم مجهول أتى من أواخر الدنيا وركب موجة ثورتنا، وتطاول على المجاهدين، وسأذكر نموذجا واحداً ليعلم الناس من هو هذا المجرم الأفّاك.
تم تحويل قضية لنا من حلب، وهي ضد أخ أعرفه من قبل عشر سنوات من عائلة مجاهدة، وعنده أخ مجاهد وشهيد في أفغانستان، وصهره من خيرة مَن عرفت من طلبة العلم وخيرة مَن كنت أعمل معهم في الدعوة قبل الثورة، وقد عملت معه في الثورة حتى استشهد، وصهره الآخر مجاهد وشهيد أيضاً، وأخته طالبة علم نشيطة جداً وزوجة لشهيدين مجاهدين، وهذا الأخ الذي رُفعت ضده الدعوى سجين في فروع النظام، ومؤدب ومجاهد، وأعرف عائلته كلها.
كان مفاد الدعوى اتهام للأخ بأنه استغل منصبه في العمل في جمعيات إغاثة لصالح شخصي، وقام بسرقة المعونات، وأنه جمع أموالاً وأملاكاً من وراء الإغاثة، وأنا والله أعرف أن الأخ كان يعمل قبل الثورة بالتجارة و بنقل طلاب معاهد تحفيظ القرآن ..
لم أقبل أن أكون قاضياً في القضية لأدرأ الشبه عن نفسي وعن الأخ المُدَّعَى عليه، فتسلّم القضية أخان من طلبة العلم، وبعد أن حقّقا في القضية وأعادا النظر والتدقيق مراراً وتكراراً تبين لهما أن كل عمل (أبي اليقظان) وجماعة حلب في القضية كان إجراماً وتجنياً، ومن المخازي التي كانت في القضية:
♦ اطِّلاع (أبي اليقظان) المجرم على جوال الأخ المعتقل وعلى أموره الشخصية وبدون استئذانه.
♦ اتهام (أبي اليقظان) الأخ بأقذع الاتهامات وأشنع الألفاظ وأوسخها، ومنها أنه حرامي وأنه لم يكن قبل الثورة يعمل في التجارة، إنما أخذ كل شيء من أموال الثورة. وهذا أقسم بالله إنه لهو الكذب والبهتان.
♦ احتجاز الأخ بدون أي إثباتات أو قرائن، إنما فقط بدعوى أن هناك شكوى من شخص، وهذا الشخص أعرفه، ولأن الأخ الذي أتحدث عنه رفض أن يشتغل هذا المدعي معه رفع دعوى كيدية عليه. وهذا الشخص المدعي من أسوأ الناس، ولقد حدثني بنفسه أنه مرة أرسله الشيخ (أبو عمير -أبو خالد السوري) ليشتري أشياء تخص الجهاد فقام بوضع مبلغ من المال زيادة على الثمن الأصلي وقام بسرقة المبلغ، ثم جاءني عندما كنتُ مدير المكتب الدعوي في حلب للأحرار وقال لي إنه تاب ويريد أن أتوسط له عند الشيخ (أبي خالد) رحمه الله.
وقد تم بسبب اعتقال الأخ من قبل (أبي اليقظان) -عليه من الله ما يستحق- إلحاق الضرر بسمعته وإهانته، ولقد حكم القاضيان ببراءة الأخ، ولكن (أبا جابر) يومها لم يلتزم بقرار المحكمة، وقام بأخذ الجمعية من الأخ، وقد غضبنا يومها منه وتركنا القضاء أنا وأخان بسبب هذا الظلم. وقد أجابني (أبو جابر) يومها أنه أمير ويحق له أن يفعل هكذا وأنه اجتهاد منه، وأن هذه الجمعية كانت بسبب عمل الأخ مع الحركة، ولذلك عليه أن يعيدها، وقد تأول (أبو جابر) متهرباً من الحكم في هذا، فالأخ لم يكن يعمل في الإغاثة باسم الحركة، إنما مع الجميع، لكن لأن له معارف كثيرة في الحركة كان الناس يظنونه من الحركة.
فهذا نموذج واحد لقضية واحدة من جرائم المجرم (أبي اليقظان) في ملف القضاء في حلب، وأقسم بالله على كل حرف قلته في هذا والإخوة موجودون كلهم .
• وعندما كان (أبو اليقظان) يعمل في حلب تحت إمرتي في المكتب الشرعي للحركة كان كثير السؤال عن قيادات الحركة وتحركاتهم بأدق التفاصيل، وعن أسمائهم والأمور الشخصية المتعلقة بهم ودراساتهم وأمور سجنهم وأحوالهم وأماكن سكنهم وأعمارهم وصفتهم التنظيمية وآرائهم وأفكارهم وذهابهم ومجيئهم، ولقد استرسل بعض الإخوة يوما -هداه الله• في إجابته عن بعض الأمور، فكتبت له على سكايب وهما أمامي أن يتوقف عن إجابته وكان ذلك قبل استشهاد الإخوة قادة الأحرار بفترة طويلةكتبه محمد أبو عثمان الحلبي طالب علم أزهري لا أتبع لفصيل وقد كنت سابقا: عضوا في المكتب الشرعي لكتائب أحرار الشام، ومدير المكتب الشرعي في حركة أحرار الشام، وعضو المكتب الشرعي في الحركة، ومسؤول ملف رفع سوية الشرعيين الفقهية في الحركة، ومدير القسم التعليمي في الجبهة الإسلامية، ومدير المكتب القضائي في الحركة ثم قاضيا. .
إضافة تعليق جديد