مطوية: حب الوطن والهجرة عنه - نظرة شرعية في ظل الأحداث التي تشهدها الساحة السورية المعاصرة
لتحميل الملف بجودة عالية.. اضفط هنا |
الوطنُ مكانُ الإقامة والسَّكَن، وحبُّ الوطن مِن الفطرة، وهو دليلُ صدق الانتماء.
والناس في موضوع الوطنية وحب الوطن: طرفان ووسط،
فأما الطرف الأول: فهم الذين جعلوا الوطنية معقِد الولاء والبراء والحبّ والبغض والتحليل والتحريم، ولو خالف شرع الله أو صادمه مصادمة تامّة، بل ربما أوصلهم ذلك إلى إهمال الشريعة، أو الطعن في قواطع الملّة ومسلّمات العقيدة وثوابت الدين.
وفي الجانب الآخر: (وغالبًا ما يكون موقفهم عبارة عن رَدّة فعل على موقف الطرف الأول ومنهجهم الخبيث) هناك الذين يحاربون فكرة الوطنية، ويتّهمون كل من يتكلّم عن الوطنية وحب الوطن في دينه، ويجرّدونه من عقيدة الولاء للمسلمين والبراء من المشركين، وربّما اتهموه بالردّة.
والحق وسط بين هذين الطرفين.
وفي هذه المطوية:
- أدلّة مشروعية حبُّ الوطن والاهتمامُ به.
- حكم تخصيص أهل الوطن بالرعاية وتولي المناصب في الدولة.
- الأمور غير المشروعة في "حب الوطن".
إضافة لبعض المسائل المتفرّعة عن مسألة حب الوطن والهجرة عن بلاد المسلمين، وهي:
-
حكم الانتقال من سورية إلى بلادٍ أخرى في هذه الظرف.
-
المضطرُّ الذي لا يجد بلدًا مِن بلاد المسلمين يعيشُ فيها.
-
حكم التّجنُّس بجنسية أخرى.
إضافة تعليق جديد