الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445 هـ

بحوث ودراسات

الحرورية الأولون، وداعش المعاصرون

10 شعبان 1438 هـ


عدد الزيارات : 3776
مركز ثبات للبحوث والدراسات

مقدمة كتاب: الحرورية الأولون، وداعش المعاصرون

من أعظم ما ابتُليت به أمة الإسلام في هذا الزمان ظهور فرقة الخوارج، الذين يكفّرون المسلمين، ويستحلون دماءهم وأموالهم، ويسعون في الأرض فسادًا، ويُمكّنون لأعداء الله تعالى، ويشوّهون صورة الإسلام ويصدّون الناس عنه بما يزعمون أنه من الدين.

والخوارج مِن أول الفرق ظهورًا، فإن أوّلهم اعترض على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: "اعدل يا محمد، فإنك لم تعدل" ! وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من نسل هذا الرجل أو من أصحابه وأتباعه الذين يقتدون به قومٌ هم شِرار الناس، على الرغم مما يظهرونه من كثرة العبادة، لكنها مظاهر خدّاعة، تخفي تحتها غلوًّا مقيتًا، وإجرامًا عظيمًا يظهر قبحه في قتل المسلمين وترك الكافرين! ولهذا فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم قتلهم واستئصالهم من خير الأعمال، ورتّب عليه الأجور العظيمة في الآخرة (طُوبَى لِمنْ قَتَلهم وقَتَلوه).

ومن يتعجّب من شدّة الأحاديث الواردة في التحذير من فتنة الخوارج، وما جاء فيها من الدعوة إلى قتلهم وقتالهم -رغم ما يظهرونه من الدين والاجتهاد في العبادة- فما عليه سوى أن يقرأ سيرة الحرورية الأولين، وداعش المعاصرين، ويرى أفعالهم، وسوف يدرك الحكمة من ذلك كله، فهؤلاء الخوارج لا دواء لهم إلا السيف.

وهذا الكتاب، مختصر، وافٍ، واقعي، في المقارنة بين الخوارج الأولين والمعاصرين، وفيه:

  1. ذكر الخوارج الذين ظهروا في عهد الصحابة رضي الله عنهم.
  2. ذكر الخوارج الذين يظهرون في آخر الزمان.
  3. أوصاف الخوارج التي وردت في السنّة.
  4. الربط بين الحرورية الأولين وداعش المعاضرين، من خلال ذكر القصص التاريخية عن الحرورية، وما يماثلها من الوقائع المعاصرة عن داعش، وبيان وجه الشبه بينها، ومن أهم ما ذكر في الكتاب من السمات المشتركة بينهم:
  • بعدهم عن العلماء.
  • مفارقة جماعة المسلمين.
  • اختيار الخليفة دون مشورة المسلمين.
  • الفتوى بأن كل دار غير دارهم هي دار كفر، وأن الهجرة إليها واجبة.
  • حصر الحق فيهم دون غيرهم.
  • اعتقادهم أنهم من أهل الجنة، وأن من قاتلهم من أهل النار.
  • تكفير من سواهم.
  • قتل المسلمين، وترك الكافرين.
  • قتل رسل مخالفيهم.
  • الغدر.
  • وقوع الاختلاف فيما بينهم، وتكفير بعضهم بعضًا.
 

لتحميل الكتاب كاملاً بجودة عالية اضغط هنا

ملف للتنزيل: 

التعليقات

أ.د علي السحيباني (لم يتم التحقق)

لدي بحث في شبهات الغلو المعاصر
آمل التلطف بإرسال الكتب التي أفيد منها حول هذا الموضوع.
وذلك لما علمت من عناية مركزكم وفقكم الله بهذه الموضوعات.
وتقبلوا تحياتي وتقديري.


أ.د علي السحيباني (لم يتم التحقق)

لدي بحث في شبهات الغلو المعاصر
آمل التلطف بإرسال الكتب التي أفيد منها حول هذا الموضوع.
وذلك لما علمت من عناية مركزكم وفقكم الله بهذه الموضوعات.
وتقبلوا تحياتي وتقديري.


إضافة تعليق جديد