تحولات خطيرة في عام 2013 م في الثورة السورية
- سوريا: الحلقة الأولى.
في مثل هذا التاريخ قبل أربع سنوات... تاريخ 9/ 4/ 2013:
أبو بكر البغدادي يُعلن في (تسجيل صوتي) إقامة (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، ويعلن (حلَّ جبهة النصرة) وأنها كانت من تخطيطه وأن (الجولاني) جندي من جنود الدولة!
https://www.youtube.com/watch?v=evgLTXbTMQ4
في نفس التاريخ 9/ 4/ 2013:
الجولاني يُعلن في (تسجيل صوتي) شكره الجزيل للبغدادي، وأنه فعلاً أرسله من العراق لسوريا، وأن له ديناً ومنّة ستبقى إلى يوم الدين، ثم يعلن أنه سينتقل من (الأدنى) إلى (الأعلى)... فيعلن: (مبايعة الظواهري) و (تبعية جبهة النصرة لتنظيم القاعدة)!!.
https://www.youtube.com/watch?v=ZXEdZiC86N4
هل كان يوماً كارثياً على (الثورة الشعبية السورية)؟
هل استفدنا من ذلك أم خسرنا؟
قد تكون الإجابة اليوم أوضح من الإجابة في ذلك الوقت....
بقيت الشخصيتان مجهولتان لفترة من الزمن:
ـ فالجمهور لم يتعرف على اسم البغدادي كاملاً وصورته إلا في تاريخ 5/ 7/ 2014... وهو تاريخ إعلان (الخلافة المزعومة) وخطبته الشهيرة في (مدينة الموصل)
ـ ولم يتعرف الجمهور على اسم الجولاني وصورته إلا في تاريخ 28/ 7/ 2016... وهو تاريخ إعلانه (فك الارتباط بتنظيم القاعدة)(لازال اسم الجولاني الحقيقي مجهولا حتى تاريخ نشر هذه المادة)
العجيب ذلك التلاعب بقصة (البيعة) و(الإمارة) و(الخلافة) بين تلك التنظيمات وشبيهاتها (الظواهري) الذي طلب من البغدادي (الاكتفاء بالعراق) و(ترك سوريا للنصرة)، ثم أعلن (مروق البغدادي عن طاعته)... هو نفسه (أي الظواهري) له تسجيل يقول فيه بالحرف:
"الدولة أرقى من الجماعات... الجماعات يجب أن تبايع الدولة وليس العكس"!!
ويسمي في التسجيل أمير العراق ـ الذي كان بعد الزرقاوي وقبل أبي بكر البغدادي: (أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي!!)
انظر التسجيل:
https://www.youtube.com/watch?v=gR8vhrsnf9c
كان عام 2013م كارثياً بكل معنى الكلمة... وتحولاً خطيراً في مسار الثورة، ومفاجئاً لـ (الجيش الحر) المهلهل والمتفكك والمتعدد، فهل تعامل بمسؤولية وحزم ونباهة ضد هذه التطورات؟!
- سوريا: الحلقة الثانية.
بعد ظهور داعش كقوة كبيرة فجأة في الساحة السورية... وبعد إعلان ارتباط النصرة بتنظيم القاعدة التكفيري المجرم:
ما الذي فعله (الجيش الحر) بفصائله العديدة وقادته الكثر؟
ما الذي قامت به الفصائل بل وحتى الهيئات الشرعية والسياسية والمدنية؟
♦ (مشكلة عاصفة الشمال أظهرت الضعف التنظيمي والفكري)
- بدأ التحدي في الساحة السورية وميدان التحدي بتاريخ 19/ 9/ 2013... وهي ليلة الهجوم على عاصفة الشمال في مدينة إعزاز -وهو فصيل من الجيش الحر-.
هاجمته داعش وسيطرت على مدينة اعزاز، وقتلت وأسرت من عاصفة الشمال، وكان الأمر مفاجئاً للجميع، حيث لا يوجد قبل ذلك الهجوم مشاكل بين الطرفين، وكان الوضع حسّاساً لان مدينة إعزاز ملاصقة للمعبر الحدودي (معبر السلامة)، ومنه تدخل البضائع والتموين وذخائر المقاتلين من كل الفصائل.
تدخل (لواء التوحيد) بقيادة قائده العسكري عبدالقادر الصالح، وهو أكبر لواء في الشمال (كان تعداده في ذلك الوقت قريباً من ١٣ ألف مقاتل، وينتشر في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماة واللاذقية، وله ثقل كبير في المنطقة، كما إن معبر السلامة حيوي جداً للواء التوحيد،
تدخل لواء التوحيد لأجل الإصلاح...بتاريخ 20/ 4/ 2013 تم توقيع هذا الصلح (وثيقة ملحقة بالمنشور تحت رقم ١)
يومها أقسم أبو عمر الشيشاني على المصحف أمام القادة بالاستجابة وتنفيذ الوثيقة...وكان شاهداً على الصلح وداعياً له ومتجاوزاً لكل الدماء -الشيخ السعودي المحيسني (الذي بدأ يظهر نجمه بشكل مشبوه نتحدث عنه لاحقاً)-، لم يمر سوى يوم واحد على الصلح، فإذا بداعش ترفض الخروج من إعزاز، وتستمر بالقبض على عناصر عاصفة الشمال، ثم بدأت هجوماً على ريف إعزاز وعلى جبل برصايا وكافة مقرات العاصفة.
لم يجف حبر الورقة، فعادت داعش لمهاجمة أفراد عاصفة الشمال في قرى ريف اعزاز... وبتاريخ 24/ 4/ 2013 داعش تدعو أفراد عاصفة الشمال للاستسلام والتوبة وتذكر أسباب هجومها على عاصفة الشمال، وتوضح أن الفصيل خائن وموالٍ للأمريكان ومقاتل للمسلمين!!
(انظر الوثيقة الملحقة بالمنشور تحت رقم ٢):
من الملاحظ: أن نفس اتهامات داعش في الوثيقة للعاصفة... باتت هي الحجج التي انقضت بها (جبهة النصرة) على أكثر من (١٤) فصيلاً للجيش الحر في أعوام ٢٠١٤ و٢٠١٥ و٢٠١٦ و٢٠١٧.
كما إن نغمة التخوين والتكفير والاتهام بالعمالة والتعاون مع الغرب أصبحت حديث السوريين وتفكيرهم، بل هي طريقة تقييم أيّ مؤسسة أو فصيل أو تيار (ويا عجباً: يطلب الناس من الشرق والغرب المساعدة، ثم يتهمون من يتعامل مع الشرق والغرب لإسقاط النظام بأنهم عملاء وصحوات وخونة!!! يسألون: أين حكومات العرب والمسلمين... وهم في نفس الوقت يحكمون بردة هؤلاء الحكام؟!).
♦ ذهبت هيبة لواء التوحيد وقائده.. فلم يعرف ماذا يتصرف؟
اجتمع كبار القادة في ذلك الوقت (ابو عبدالله الحموي / أحرار الشام) و(أحمد أبو عيسى/ صقور الشام) و(زهران علوش/ جيش الإسلام) ولواء التوحيد (عبدالعزيز سلامة) ولواء الانصار (جيش المجاهدين لاحقاً) وجبهة النصرة وتجمع فاستقم (أكبر فصيل حلبي في مدينة حلب) وغيرهم بتاريخ 24/ 9/ 2013 وكان الجميع يتابع قرارهم الصارم الواضح حول مشكلة إعزاز بين العاصفة وداعش...فبماذا خرجوا؟
خرجوا ببيان موقع ووثيقة من صفحتين...(انظرها ملحقة بهذا المنشور تحت رقم ٣)
خرجوا ببيان يعلنون فيه (عدم اعترافهم بالائتلاف) و (عدم الاعتراف بالحكومة المؤقتة المعارضة _ حكومة أحمد طعمة يومها)
فانقطع الخيط الرفيع بين السياسة والعسكرة....وبين الداخل والخارج (بدأت نغمة الداخل والخارج ومجاهدي الخنادق والفنادق)
ثم جاء في البيان الحديث عن الدولة الاسلامية والحكم الإسلامي، فبدأ الانحدار نحو الشعارات والمزاودات، وتحويل الثورة من شعبية إلى نخبوية إسلامية سلفية، مما صدم آلاف المناصرين للثورة والداعمين والدول.. وهذا كان بداية السقوط!!
طيب... (مشكلة إعزاز) ماذا نفعل بها يا قادة يا أشاوس يا أصحاب الحكم الإسلامي وإقامة الحكم الرشيد العتيد العادل؟!
بعد أيام قررت كل الفصائل تشكيل محكمة مستقلة لتحل الاشكال بين العاصفة وداعش، فصدر هذا البيان بتاريخ 2/ 10/ 2013 (انظر البيان ملحقاً بهذا المنشور تحت رقم ٤)
الفصائل تترجى وتدعو وتطلب خلال ٤٨ ساعة المثول أمام تلك المحكمة ووقف إطلاق النار، ووقع عليها قياديو الفصائل (عبدالقادر الصالح وأبو عيسى وزهران وأبو عبدالله الحموي وغيرهم)
وكذلك بلا فائدة... لا هيبة لهم... وبيانات بلا قوة... ولا قرار للحسم او التدخل الفعلي.!!
بقي أن نشير هنا إلى أنه في نفس تاريخ هذا البيان 2/ 10/ 2013 سقطت (السفيرة) وما حولها بيد قوات الأسد، وتم فك الحصار عن أكبر معامل للذخيرة والسلاح في سوريا (معامل الدفاع)، وبعد السفيرة بدأت عملية (دبيب النمل) التي استطاع النظام التقدم ببطء نحو المناطق فيما حول حلب وريفها، وبدأ مسلسل التراجع في الثورة.
ومع سقوط السفيرة أعلنت داعش أنها سيّرت مع النصرة ٤٠٠ استشهادي، لاستعادة السفيرة، ولن يعودوا حتى تعد، ولم يذهب أحد ولم تعد السفيرة!!
وكانت نفس كذبة داعش حين سقطت مدينة حمص، فقالوا: أرسلنا ٧٠٠٠ انغماسي واستشهادي!! ومنذ أربع سنوات وللآن لم يصل هؤلاء لحمص!!......
وبدأ الإعداد لمشروع (الجبهة الاسلامية).. ولا زال عام٢٠١٣ كارثة الكوارث... يتبع...
- سوريا: الحلقة الثالثة.
كانت حادثة هجوم داعش على مدينة إعزاز والسيطرة عليها في تاريخ 19/9/2013 اختباراً كبيراً وتحدّياً مباشراً لكافة الفصائل المقاتلة في سوريا.
ذكرنا في الحلقة الماضية فشل "لواء التوحيد" أقوى لواء في شمال سوريا في عمل شيء، ثم دخول (كافة الفصائل) في حلقة المزاودات، وهم يظنون أنهم بذلك سيقنعون داعش بأنهم أيضاً (إسلاميون) أو يقنعون جمهور العناصر المقاتلون أن لديهم مشروعاً مثل داعش !
في 1/10/2013 سقط طريق خناصر-أثريا الاستراتيجي بيد قوات الأسد.
في 4/11/2013 سقطت السفيرة وما حولها بيد قوات الأسد، وجرى تبادل اتهامات بين الفصائل والجهات الداعمة بخصوص التخاذل وقلة الدعم، ومما لم يذكر وقتها أن توقف الداعمين كان سببه وجود تنظيم القاعدة وتنظيم خليفة الزرقاوي في غرف العمليات، وكانت هناك رسائل واضحة من الدول الداعمة ومن الجهات الداعمة بالتوقف عن التعاون مع تلك التنظيمات، لكن (الفصائل المقاتلة من الجيش الحر) كانت دائماً تتحدث عن نقطتين:
- لن نقاتل من يقاتل معنا ضد النظام.
- وهذه التنظيمات ليست إرهابية!
كان طعماً وابتلعه الجيش الحر بسذاجة، كما كان يقول الشهيد عبدالقادر الصالح مراراً : "نحن دراويش".
هذه التنظيمات كانت سبباً دائماً لتقليل الدعم وأحياناً إيقافه... كانت سبباً في إنهاء الفصائل نفسها التي دافعت عنها... كانت سبباً في نشر صورة مرعبة (يمكن أن تعود لنفس نتائج ثورة الشيشان ومالي والصومال والعراق والجزائر).
كان من الممكن معالجة الأمر من البداية، أما اليوم وبعد وجود تلك التنظيمات في كل مكان، وانتساب الآلاف من المغرر بهم فيها، فلا يعلم المستقبل الذي ينتظرنا إلا الله.
انشغال الفصائل بقضية داعش مع عاصفة الشمال وعدم استطاعتهم منه أو ردع أو فعل شيء، ثم تفكيرهم بإنشاء (الجبهة الإسلامية) والتي ستكون في رأيهم الهيئة التي ستجعل الناس تفرح بمشروع ثوري جامع، لهذا بدأ سقوط المناطق حول مدينة حلب سريعاً.
ويومها لم يكن هناك روس، ولا إيرانيون، ولا ميليشيات شيعة بهذه الأعداد الموجودة اليوم، بينما كان حزب الله الوحيد الذي له قوات فعلية على الأرض مع قوات الأسد.
وبدأ مسلسل سقوط المناطق في ريف حماة... ثم الريف الجنوبي لحلب... ثم (النقارين) و (محيط مطار حلب) و (اللواء 80).
حتى إن النظام في 8/11/2013 استطاع التسلل لبعض مناطق الثوار داخل مدينة حلب قبل أن يتم رده.
بتاريخ 18/11/2013 يستشهد (عبدالقادر الصالح) تاركاً تركة ثقيلة على من بعده، وكذلك ترك لواءه متخبطاً من دون قرار واضح ضد ممارسات داعش، والتي بدأت بحصار عدد من الألوية وكتائب الجيش الحر في مدينة حلب وريفها.
يظهر في هذه الأثناء مشروع (الجبهة الإسلامية) ليجمع أربع فصائل رئيسية: (أحرار وتوحيد وجيش الإسلام والصقور) وفصائل أخرى... بتعداد لا يقل عن ٧٠ ألف مقاتل (قيل : بل ١٣٠ ألفاً وهي مبالغات كبيرة).
وكان الإعلان بتاريخ 22/11/2013 يرأس مجلس الشورى فيها (أبو عيسى الشيخ) قائد صقور الشام وقائدها العسكري (زهران علوش ) قائد جيش الإسلام ورئيس الهيئة السياسية هو (حسان عبود-أبو عبدالله الحموي) قائد حركة أحرار الشام الإسلامية. وتم تنصيب (عبدالعزيز سلامة) قائد لواء التوحيد قائداً عاماً للجبهة الإسلامية.
طبعاً: كان كل شيء حبراً على ورق، وضحك على الذقون، ولدي إطلاع كامل على مختلف التفصيلات وحتى الخلافات على الآراء والتوجهات والمناصب، ومن المضحك أن كثيراً من المعارك في تلك الفترة كان يتم فيها وضع لوغو الجبهة ولوغو الفصيل !! ولم يتقدم المشروع للأمام، وكانت اجتماعاته كلها بلا نتائج، وقد انهار المشروع لاحقاً بعد انسحاب جيش الإسلام والصقور والتوحيد (الذي تحول لاسم الجبهة الشامية) في السنة التالية 2014.
♦ ومشياً مع المزاودات...
بدأت (الجبهة الإسلامية) خطواتها الأولى بانسحاب زهران وأبو عيسى من (هيئة أركان الجيش الحر) !! وذلك من باب المزاودات والشعارات البراقة الخلبيّة!! (انظر البيان الملحق بالمنشور تحت رقم ٥) بتاريخ 13/12/2013
وكان السبب الحقيقي الرئيسي للانسحاب هو مقالان ضد ميثاق الجبهة الإسلامية، أحدهما من الدكتور إياد القنيبي (المقيم بالأردن والذي روّج لداعش ثم للقاعدة في ذلك الوقت وكان له متابعون بعشرات الآلاف وكان قد انتقد بقاء أعضاء من الجبهة الاسلامية في هيئة الأركان العلمانية التابعة للغرب!!) ومقال آخر للمقدسي (التكفيري الآخر المقيم في الأردن).
فجماعتنا الحسّاسين خافوا من المزاودات (وخافوا أيضاً من انقطاع دعم الريالات والدنانير من مشايخ الخليج الداعمين-وهذا أيضاً يحتاج لمنشور خاص).
لم يكتف الأخوان الشهيد زهران علوش وأبو عيسى بالانسحاب.. بل جرى ليلاً ترتيب هجوم (الجبهة الإسلامية) على مخازن ومستودعات الأسلحة التابعة لهيئة أركان الجيش الحر في باب الهوى وسرمدا....!! وكانت الحجة المروية أنهم علموا يومها بأن داعش ستهجم على تلك المستودعات، فحرسوا المستودعات ورفعوا أعلام الجبهة الإسلامية لمنع الاعتداء عليها!!
أقول: كانت كذبة بيقين... وكانت الفكرة هي إنهاء الأركان، وإنهاء قصة الدعم الغربي والعربي...وإنهاء التبعية للخارج بزعمهم ! وهي قصص كلها تتبع المزاودات.
(بعدها بأيام اجتمع وفد من الجبهة مع الأمريكان... داعش وقتها اتهمت الجبهة بالتبعية وإرضاء الغرب... والجبهة نفت بشكل قاطع عبر عدة تغريدات، وكانوا يكذبون!! لكنه الخوف من المزاودة، ويقولون لك: لماذا لم يدعمنا الغرب والشرق؟ طيب أنتم أردتم هذا وسعيتم له... أنتم أردتم ألا يدعمكم أحد..!
لكن كل هذه التجارب والمزاودات كان ثمنها: دماء آلاف الشهداء من شبابنا في معارك وتجارب خاسرة، وثمنها دمار، وفي الآخر: لا أحد يعتذر... ولا أحد يعترف.. بل ولا يتوحدون!!)
12/12/2013 تاريخ الهجوم على مقرات ومستودعات هيئة أركان الجيش الحر.
♦ مصيبة جديدة في مدينة حلب:
14/12/20133 هجوم فصيل (تجمع فاستقم كما أمرت) الحلبي على مقر (مجلس القضاء الموحد) في مدينة حلب، وطرد العاملين، واحتلال المباني والمقرات، ويستبدل الاسم باسم (مجلس القضاء الشرعي...!!).
كانت حجة تجمع فاستقم -كما أخبرني عدد من قياداته يومها- الخوف من سيطرة داعش على مقرات المجلس، وأنه عندهم معلومات مؤكدة حول ذلك، ويعلمون ونعلم أنهم كانوا يكذبون.
ثم بدأ الحديث عن (فساد بعض القضاة).. وهذا ممكن.. لكن هل من المقبول أن يقوم فصيل عسكري بالقضاء على مؤسسة قضائية مستقلة في المناطق المحررة؟!
هؤلاء الناشطون والعسكر الذين مدحوا هذه الخطوة يومها ألم يفهموا أن تدخل العسكر في القضاء سينتج لدينا نموذجاً مشابها لنظام البعث؟
يتبع...
إضافة تعليق جديد