حكم الإقامة في بلاد الكفّار
اشتُهر على مرِّ الزمان تنقّل المسلمين بين البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، وذلك لأغراض مختلفة، كالتِّجارة، والتَّعلم، والدَّعوة إلى الإسلام، ومنهم من يُفضّلها على بلاد المسلمين، من حيث نظامها والتَّقدم الحاصل فيها، وغير ذلك.
لذلك طَرَقَ علماء المسلمين مسألةَ إقامة المسلمين في بلاد الكفّار بالبحث الدقيق العميق، فلا تخلو من ذكرها كتب الفقهاء، ولا بحوث العلماء، لعموم البلوى بها في كل زمان.
وقد كَثُرَت الأبحاث المعالجة لقضايا المسلمين في الغرب، باسم (الجاليات المسلمة) أحيانًا، وباسم (الأقليّات المسلمة) أحيانًا أخرى، وهذا يعني: أن إقامة المسلمين في بلاد الكفّار أضحت واقعًا ملموسًا، وضرورةٌ لبعض الناس في بعض الأحيان.
وهذا الكتاب يبحث مسألة الإقامة في بلاد الكفّار بالتفصيل، ويسلّط الضوء على موضوع الهجرة وأنواعها، وأحوالها، وأحكامها، ويعرّف بالمصطلحات المتعلّقة بها، ويبيّن ما يجب على المسلم المقيم في بلاد غير المسلمين.
وفي ثنايا البحث ذكرٌ لحكم الهجرة التي يفرضها بعض أصحاب الأفكار المنحرفة، الذين يوجبون الهجرة إليهم دون وجود سبب لوجوبها سوى قلة علمهم!
لتحميل الملف بجودة عالية.. اضغط هنا |
التعليقات
رامين (لم يتم التحقق)
كسب العلم
إضافة تعليق جديد