الأحد 13 أكتوبر 2024 الموافق 09 ربيع ثاني 1446 هـ

بيانات ووثائق

علماء ودعاة يردون على فتوى الاندماج مع فتح الشام

04 ربيع ثاني 1438 هـ


عدد الزيارات : 3232
مجموعة من العلماء والدعاة

تتالت ردود الفعل الصادرة تجاه فتوى "الاندماج" التي صدرت مؤخراً، لما ذهبت إليه من إلزام أصحاب الفتوى الساحة باجتهادهم، وتأثيم مخالفيهم. حيث رد عدد من قياديّي وشرعيّي حركة أحرار الشام الإسلامية وغيرها على حساباتهم الاجتماعية على الفتوى، للاطلاع: (فتوى الاندماج مع فتح الشام تُثير جدلاً واسعاً بين أطياف الثورة وطلبة العلم

فيما أصدر 14 عالماً وطالب علمٍ في سوريا "فتوى" جاءت كردٍّ على "فتوى الاندماج" واستنكرت فيها وصف "فتوى الاندماج" لمن يتخلف عن إمضاء الاندماج بالآثم، وبيّنت أن هذه جرأةً من جزء من طلبة العلم في الساحة ما كان لهم أن يُلزموا أهل الشام باجتهادهم، خاصة أن فيها من يوازيهم –على الأقل– بالعلم والاجتهاد.

وأوضحت الفتوى مخاطر الاندماج المذكور على الساحة، وأن السعي يجب أن يكون نحو جمع الساحة كلها، لا جرّها إلى استقطاب خطير، كما بينت رفض جبهة النصرة – سابقاً مبادرة "أهل العلم في الشام" والتي وافقت عليها كل الفصائل، وأنه لولا رفض النصرة لكانت الساحة الآن يقودها كيان واحد.

ثم عاتبت الفتوى بعض طلاب العلم في "فتوى الاندماج"، الذين تخاذلوا عن مبادرات سابقة ومحاكم كان فيها حفظ للدماء أو اقتصاص لدماء، فيما مارست هنا -لَيّ الذراع- لإمضاء اندماجٍ فيه مافيه من مخاطر على الساحة.

كما صدرت فتوى ثانية من ستة عشر عالماً وداعية من سوريا ردّوا فيها على فتوى الاندماج من ثلاثة عشر وجهاً، بعنوان "كشف اللثام عما جاء في فتوى التغلب من الآثار والآثام وابطالها من ثلاثة عشر وجهاً في أرض الشام". 

وكان عدد من شرعيّي جيش الأحرار ومركز دعاة الجهاد الذي يرأسه المحيسني وشرعيّي حركة نور الدين الزنكي وغيرهم، أصدروا فتوى قبل عدة أيام  أوجبت الإسراع بإنفاذ ماسمته الاتفاق بين عدة فصائل على الاندماج، أبرزها:

حركة أحرار الشام الإسلامية، وفتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي.

وذكرت فتوى الاندماج السابقة أن هذا الاندماج هو طريق استجلاب نصر الثورة، وأن من لا يسير فيه فعليه إثم ضياع الثورة وذهاب شوكتها، قبل أن ينفي شرعيّو حركة نور الدين الزنكي علمهم بالفتوى أو حتى توقيعهم عليها.

 

نص فتوى الاندماج التي أصدرها عدد من الشخصيات في سوريا، على رأسهم المحيسني:

 

 

بيان الرد على "فتوى الإندماج" الصادر عن مجموعة من المشايخ وطلبة العلم:

 

 

 

كشف اللثام عما جاء في فتوى التغلب من الآثار والآثام وابطالها من ثلاثة عشر وجهاً في أرض الشام:

إضافة تعليق جديد