دور مناهج التربية الإسلامية في الحد من ظاهرة التكفير رؤية تطبيقية 8-9
يرتبط مستقبل الأمّة إلى حدّ بعيد بالقواعد السلوكية والظروف التربوية التي يتعرّض لها ويتعلّمها أفراد الجيل الجديد من أبناء هذه الأمة؛ لذلك كان اهتمام الدول كبيرًا بضرورة دراسة العوامل المؤثّرة في إعداد الأفراد؛ والتي تؤدّي إلى صياغة تفكيرهم بالشكل الصحيح.
ولاشكّ أنّ مناهج التربية الإسلامية هي أحد أكبر عوامل التأثير في مرحلة صياغة الأفكار وترسيخ جوانب الاعتدال والوسطية في أفرادها؛ لذا جاء في هذا البحث والذي هو بعنوان: "دور مناهج التربية الإسلامية في الحدّ من ظاهرة التكفير - رؤية تطبيقية لمناهج التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية" للوقوف على مدى قيام المؤسسات التربوية والتعليمية بواجبها في علاج ظاهرة التكفير من خلال المناهج التعليمية.
خطّة البحث:
المقدّمة.
الفصل الأول: الإطار المفاهيمي، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية.
المبحث الثاني: التربية الإسلامية كمادة تعليمية في المملكة العربية السعودية.
المبحث الثالث: مفهوم التكفير في الشريعة الإسلامية.
الفصل الثاني: الصفات التربوية والتعليمية لمعلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأوّل: الصفات السلوكية والتربوية لمعلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية.
المبحث الثاني: الصفات العلمية لمعلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية.
المبحث الثالث: استبعاد وإعادة تأهيل العاملين في المؤسسات التربوية والتعليمية.
الفصل الثالث: قواعد تربوية وتعليمية في الحدّ من ظاهرة التكفير من خلال مناهج التربية الإسلامية بالمملكة العربية السعودية:
- التربية على مفهوم الوسطية.
- التربية على الحوار وتقبّل الخلاف.
- المنهج الشرعي في التعامل مع الفتن.
- تعزيز احترام العلماء واتّباع أقوالهم.
- التربية على التفكير الناقد.
الفصل الرابع: تطبيقات تربوية وتعليمية في منهج التربية الإسلامية بالمملكة العربية السعودية تعزّز من الحدّ من ظاهرة التكفير.
الخاتمة.
نتائج البحث.
إضافة تعليق جديد