تجديد الخطاب الديني يريدون أن يبدلوا كلام الله
تبديلُ دينِ الله هدفٌ كبيرٌ لأعداء الله، وحرفُ المسلمين عن صراطه المستقيم مطلبٌ كبيرٌ يسعون سعيًا حثيثًا لتحقيقه، وأساليبهم في ذلك متنوّعة، فتارة بالقوّة العسكرية، وتارة بالقوة الناعمة، ومرّة بتسهيل الطريق إلى الانحلال، وتارة بتمكين الغلاة وفتح الطريق أمامهم، وكلّ ذلك تحت شعارات متنوّعة، ودعاوى كاذبة.
والخطير في ذلك كلّه هو انخداع فريق من أهل الإسلام بهذه الدعاوى والشعارات، وسيرهم في ركاب الأعداء من حيث شعروا أم لم يشعروا؛ ليصبحوا معول الهدم الذي يحقق مخططاتهم وينفّذ مشروعاتهم.
وفي هذا المقال الذي كُتب قبل نحو 17 سنة، يكشف الكاتب -جزاه الله خيرًا- جانبًا من هذه المخططات، ويحذّر من أنّ قدرة الأعداء على تحقيق بعضها ليس مستحيلًا شرعًا أو عقلاً، ثم يبيّن سبيل النجاة وطريق المقاومة.
تقرؤون في هذا المقال:
1️⃣ الحملة على الإرهاب وعلاقتها بالمفهوم الأمريكي لتطوير الخطاب الديني.
2️⃣ لماذا "تطوير الخطاب الديني" تحديدًا؟
ملامح هذه الحملة، وبوصلة تحرّكها، وآثارها الملموسة.
3️⃣ هل يمكن للأعداء شرعًا وعقلاً تحقيق مخططاتهم على أرض الواقع؟
4️⃣ ما سبيل النجاة وطريق المقاومة لهذه المخططات؟
إضافة تعليق جديد