استحلال المعصية.. مفهومه وضوابطه والرد على شبهه
25 جمادي اول 1441 هـ
عدد الزيارات : 3445
محمد بن سعود بن راشد الحربي
مِن الفِرَق التي تكفّر المسلمين بالمعاصي الواقعة منهم: فرقة الخوارج، وحجّة بعضهم أنّ فاعلها مستحلّ لها، وقد دلّت الأدلّة على كفر المستحل للمعصية، وبعضهم أحلّ دمه وماله وعرضه.
وقطعًا لدابر هذا الاعتقاد الخاطئ والمرض الذي يستشري، لزم بيان الحق فيه على ما قُرر من طريق معرفة الحق وبيانه، وهو باتّباع الكتاب والسنّة بفهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسلف هذه الأمّة.
ولأجل بيان الحقّ في هذه المسألة كان هذا البحث وفق الخطّة التالية:
الفصل الأوّل: مفهوم الاستحلال وأنواعه وضوابطه.
- المبحث الأوّل: الاستحلال في اللغة.
- المبحث الثاني: الاستحلال اصطلاحًا.
- المبحث الثالث: الأدلة على كفر من استحلّ ما حرّم الله.
- المبحث الرابع: أنواع الاستحلال وضوابطه، وفيه:
-
الاستحلال الاعتقادي والاستحلال العملي.
-
ضابط الاستحلال المكفّر.
-
اختلاف الفِرق في الحكم على الإنسان بناء على العلاقة بين الظاهر والباطن.
-
موانع التكفير.
الفصل الثاني: شبهات تتعلّق بالاستحلال والردّ عليها.
-
شبهة أنّ المجاهرة بالمعصية دليل على الاستحلال، والردّ عليها.
-
شبهة أنّ المداومة على المعصية دليل على الاستحلال، والردّ عليها.
-
شبهة أنّ إبرام عقد على معصية دليل على الاستحلال، والردّ عليها.
الخاتمة.
لتحميل البحث بصيغة PDF .. اضغط هنا
ملف للتنزيل:
إضافة تعليق جديد