الجهل والهوى سببان رئيسيان لظاهرة التكفير.. خطورتهما وصلتهما بالتكفير
حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من رمي الناس بالنفاق أو الكفر، وأخبرنا بالمنهج التكفيري الذي سيخرج من بعده، وتحدّث عن أوصاف أتباع هذه المنهج فذكر أخلاقهم وأعمارهم ومستواهم العلمي، وبيّن أنّهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة؛ وذلك بسبب جهلهم المركّب؛ فهم يجهلون أصول الدين ولا يدركون أنّهم يجهلون، وبسبب ذلك لا يتعلّمون، ولا يرون أنّهم في حاجة إلى التعلّم، فجهلهم عندهم علم، وعلم غيرهم عندهم جهل، ورأيهم صواب لا يحتمل الخطأ ورأي غيرهم خطأ لا يحتمل الصواب، لا يعترفون لغيرهم بعلم ولا فضل، بل يكفرون كلّ من ليس على شاكلتهم ويستحلّون الدماء والأعراض والأموال.
وقد ابتليت الأمّة الإسلامية في العقود المتأخّرة بشباب متحمّسين يريدون الخير لأمّتهم -في زعمهم- لكنّهم أخطؤوا الطريق الذي سلكه العلماء الربانيون، وسلكوا طريقًا خطّه أناس لا علاقة لهم بالعلم والعلماء وإن كانت خطبهم تهزّ المنابر!
محتويات البحث:
البحث مكوّن من مقدّمة وفصلين وخاتمة.
الفصل الأوّل: الجهل وأثره في ظاهرة التكفير، وفيه مباحث:
- الأول: تعريف الجهل.
- الثاني: حاجة البشرية إلى العلم النافع.
- الثالث: الجهل أصل كل فساد على وجه الأرض.
- الرابع: خطورة الجهل بآداب طالب العلم.
- الخامس: من أسباب الجهل بآداب طلب العلم.
- السادس: خطورة الابتعاد عن العلماء.
- السابع: أثر الجهل في ظاهرة التكفير.
- الثامن: العلاج.
الفصل الثاني: الهوى وأثره في ظاهرة التكفير، وفيه مباحث:
- الأوّل: تعريف الهوى.
- الثاني: خطر الهوى على الإنسان قد يصل إلى منعه من التوبة.
- الثالث: تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الهوى.
- الرابع: تحذير السلف من الهوى.
- الخامس: أثر الهوى في ظاهرة التكفير.
- السادس: كيف نسلم من اتباع الأهواء.
- السابع: علاج اتباع الهوى.
الخاتمة، وفيها النتائج والتوصيات.
لتحميل البحث بصيغة PDF .. اضغط هنا
إضافة تعليق جديد