الآثار الاجتماعية لفكر الغلو والتطرف في السياق السوري - مناطق الشمال المحررة نموذجًا
يعيش الشَّمال السُّوريّ المحرّر حالة من عدم الاستقرار منذ سنوات، وقد أدَّت سنوات الحرب بالإضافة إلى سيطرة بعض تنظيمات التَّطرُّف على المنطقة إلى ظهور بعض المظاهر الَّتي يمكن تفسيرها على أنَّها دلائل على انتشار فكر الغلوّ والتَّطرُّف في المنطقة. ومن هنا تبحث الدّراسة تقديمَ وصف لتلك المظاهر ودراسة آثارها على المجتمع، خاصّة النّساء، ومدى عمق هذه التغيرات، وارتباطها بمدى تجذُر فكر الغلوّ والتَّطرُّف بين النَّاس، بسبب حالة الحرب المستمرّة من جهة، ووجود بعض التَّنظيمات المتطرّفة المسيطرة على المنطقة من جهة أخرى.
ابتدأت الورقة بتقديم مدخل معرفي يبحث تعريف الغلوّ والتَّطرُّف، وأسباب انتشاره في سورية، ثم ركّزت على تقديم وصفٍ واقعيٍّ لانتشار التطرّف ومظاهره في الشَّمال السُّوريّ (أي إدلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون)، إضافة إلى تبيين الآثار الاجتماعيَّة للغلوّ وفكره في الشّمال السّوريّ، لتختتم الورقة بتقديم توصياتٍ عمليّة ومخرجاتٍ معرفيّة متعلّقة بموضوع البحث.
وتظهر أهميّة الدراسة من خلال اعتماد الباحثة على المقابلات المباشرة الشخصيّة، إضافة إلى قيامها باستبيانات خاصّة بالنساء القاطنات في منطقة الدراسة.
محتويات البحث:
- المقدّمة، وفيها: بيان حدود ومنهج الدراسة وصعوباتها وخطتها.
- مدخل حول الغلو والتَّطرُّف، وأسباب انتشاره في سورية.
- وصف واقع انتشار فكر الغلو ومظاهره في الشَّمال السُّوري.
- الآثار الاجتماعيَّة لفكر الغلو في الشَّمال السُّوري.
- الخاتمة والتوصيات.
إضافة تعليق جديد