الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445 هـ

تضييع "تحرير الشام" للمحرّر خضوعًا للتفاهمات الدولية

18 محرم 1441 هـ


عدد الزيارات : 2277
موقع على بصيرة

 

صرّح القيادي في فصيل "هيئة تحرير الشام" (أبو العبد أشداء) بأنّ "تحرير الشام" تخضع للتفاهمات الدولية فيما يتعلّق بالجزء المحرر من سورية؛ الأمر الذي أدى إلى التفريط بجزء كبير منه لصالح روسيا والنظام السوري.

وكنتيجة لهذا الخضوع فقد قامت بما يلي:

  1. شغل (25%) فقط من نقاط الرباط في الشمال السوري المحرر، والتخلّي عن الباقي لصالح فصائل أخرى.

  2. التضييق على المقاتلين التابعين لها والمرابطين على الجبهات وعدم صرف رواتبهم، رغم أنّ كافة النفقات على المقاتلين لا تشكّل سوى 5% من دخل "تحرير الشام" الشهري.

  3. ترك المقاتلين دون إمداد بالمعدّات العسكرية اللازمة، سواء في ذلك مقاتلي "تحرير الشام"، أو الفصائل الأخرى.
مثل عمليات "وحرض المؤمنين" الذين يعملون في مناطق التركمان، واضطرارهم للانسحاب بعد تقدّمهم؛ بسبب إهمال دعمهم بالآليات العسكرية.
  1. إهمال الاستعداد للمعارك رغم علمها المسبق بقرب حدوثها.

مثل: علمها بهجوم الميليشيات الروسية على "قلعة المضيق" بريف حماة قبل شهرين من بدء الهجوم، وعدم القيام بأي شيء بخصوص ذلك.

  1. الإهمال الواضح لكافة الأعمال العسكرية على أرض المعركة.

مثل: ترك العمل خلف خطوط العدو وضرب إمداداته، وعدم استخدام الردع الصاروخي رغم توفّره، وعدم فتح المحاور المتعدّدة، وتقليل الإغارات، وإهمال التحصين والتمويه ...

  1. التشديد في قبول عودة مقاتليها الذين تركوها إلى صفوفها، حيث لم يقبل منهم إلا الثُلُث.

  2. سحب كثير من المقاتلين وقت اشتداد المعارك من المفصل العسكري إلى المفصل الأمني. 

  3. التراخي عن القيام بحملات لحثّ الناس على النفير للجهاد رغم اشتداد الحملة الروسية على الشمال السوري.

المصدر: تسجيل مرئي لـ(أشدّاء) بعنوان: (كي لا تغرق السفينة)​

 

 

إضافة تعليق جديد