الجذور الفكرية التاريخية لداء التكفير ودواؤه خبرة صدر الإسلام
27 ذو الحجة 1440 هـ
عدد الزيارات : 2107
السيد محمد السيد عمر
إنّ العودة إلى القواعد الذهبية التي بلورها الصحابة وكبار التابعين في صدر الإسلام للمواجهة بين الأمّة والناكثين عن طريق الحق (من المرتدين والتكفيريين) شرط محوري لأيّ معالجة جادّة ومثمرة لهذا الداء.
وفشل المحاولات الأخرى خير شاهد على أنّ العودة لتلك القواعد -كما تبلورت في خبرة صدر الإسلام- هي فريضة العصر، وأنّ السبب الرئيس في تجدّد تلك الظاهرة وتفاقمها عبر العصور هو التقاعس عن الارتقاء في معالجتها للمستوى الذي عرفه صدر الإسلام، ووفق مبادئه.
وهذا البحث هو محاولة لبيان هدي الصحابة في معالجة هذه الظاهرة، والدروس المستفادة منها.
محتويات البحث:
يتكوّن البحث من مقدّمة ومبحثين وخاتمة:
- المقدّمة: وفيها بيان أهمّية خبرة صدر الإسلام في التعامل مع هذه الظاهرة.
- المبحث الأوّل: خريطة أنماط الظاهرة التكفيرية في صدر الإسلام.
- المبحث الثاني: هدي الصحابة في معالجه الظاهرة والدروس المستفادة.
- الخاتمة، وفيها بيان أهمّية العودة للمعالجة التأسيسية.
لتحميل البحث بصيغة PDF .. اضغط هنا
ملف للتنزيل:
إضافة تعليق جديد