أنواع التكفير وأحكامها
مسألة التكفير من المسائل التي كثر فيها الافتراق، وضلّ فيها أهل الأهواء والبدع، والناس فيها طرفان ووسط، فمنهم من منع التكفير مطلقًا! ومنهم من كفّر بلا قيود ولا شروط! وأهل الحق هم أهل المنهج الوسط الذين يرون التكفير حكمًا شرعيًا لا بدّ فيه من الرجوع إلى الكتاب والسنّة، والتقيّد بالشروط والضوابط التي استنبطها العلماء الربانيون.
وتجلية هذه المسألة الخطيرة من النصيحة لكتاب الله؛ ببيان كماله ووضوحه وشموله لمسائل التكفير. ومن النصيحة للمسلمين بتنبيههم إلى ضرورة التثبّت وعدم التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين، كما أنّ فيها صيانة لأعراض المسلمين عن الطعن فيهم وتكفيرهم بغير حق.
وقد جاء هذا البحث المختصر على النحو التالي:
المقدّمة: وتتضمن مشكلة البحث وأسباب اختياره ومنهج البحث وخطته والهدف من الدراسة وأهمية البحث.
التمهيد: وفيه مسألتان:
- الأولى: حرص الإسلام على صيانة عرض المسلم.
- الثانية: حرص الإسلام على التثبّت في الأمور.
الفصل الأول: التكفير المطلق وأدلّته من الكتاب والسنّة.
الفصل الثاني: تكفير المعين وشروطه وموانع تكفيره.
الخاتمة: وتضمن أهم النتائج والمقترحات.
إضافة تعليق جديد