رسالة الشيخ أبي سليمان العتيبي للقيادة في خراسان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:-
هذه رسالة مختصرة، في طيها السلام والشوق والمحبة والإخاء، فقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فيعلم الله أني وإخواني في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين لفي أشد الشوق إلى لقاءكم، ونشهد الله على حبكم، وأسأل الله أن يجمعنا بكم في الدنيا في أتم حال، وفي الآخرة في جنات النعيم.
لا يخفاكم أن من شروط هذه المحبة في الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم، ومن لوازمها النصح والصدق، فقد جاء في صحيح مسلم عن جرير -رضي الله عنه- أنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره والنصح لكل مسلم.
فلا خير في أخوة لا تقوم على الصدق، ولا يحفها النصح، ولست أبالغ إذا قلت: إن تنظيم القاعدة في العالم اليوم هو الطائفة الوحيدة –حسب علمي القاصر– التي قامت على الصدق والنصح ولا تقوم على غيره، وهذا والله الذي دعاني إلى الالتحاق بهذه الجماعة في بلاد الرافدين التي نحسب أنها المنصورة، وكان على رأسها بطل الإسلام الصابر أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله في الشهداء.
فعلى هذا المبدأ أكتب هذه الرسالة، متشبهاً بسلف هذه الأمة في النصح للأمراء وعدم بثها بين الجنود خشية الفتنة، مبيناً واقع الجهاد في بلاد الرافدين، وما آل إليه الحال بعد القوة والقرب من التمكين إلى الضعف وتساقط المناطق منطقة تلو الأخرى – وعلى سبيل المثال مدينة الرمادي وهي أول مدينة استطاع الأخوة فيها أن يعلنوا عن إمارة ولا أقول أننا سيطرنا عليها بأكملها ولكن كانت الكلمة فيها للمجاهدين ولم يكن فيها أي عمل لهذه الرايات الأخرى وكان مقام الشيخ أبي مصعب فيها قبل مقتله ببضعة أشهر، صارت بعد إعلان الدولة مأوى للردة والعياذ بالله، وصارت تحفها قرابة الثلاثين من نقاط التفتيش للحرس الوثني والأمريكان ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأقول وبالله التوفيق:-
إن السبب الرئيس في ذلك هو إعلان قيام الدولة بهذه الطريقة، وفي حقيقة الأمر يظن الناس أن قيام الدولة كان بعد مبايعة جماعات مجلس شورى المجاهدين لتنظيم القاعدة ثم مبايعة شيوخ العشائر بحلف المطيبين، وليس الأمر كذلك ألبتة، وإنما بايع رؤوس هذه الجماعات كسرايا الجهاد وسرايا الغرباء وجيش أهل السنة وكتائب الأهوال وجيش الطائفة المنصورة... وهم أناس لا علاقة لهم بالجهاد الحقيقي في الساحة بل منهم من لم يحمل السلاح في حياته كلها ومنهم من ليس له أتباع أصلاً وإنما هي أسماء مجردة، فبايعوا واشترطوا إما بلسان الحال أو المقال أن يتولوا مناصب في هذه الدولة التي ستعلن، ووقع الأمر كما أرادوا وأنا أشهد بالله العظيم على ذلك بحكم قربي من أبي حمزة المهاجر، ولم يتدخل شيوخ العشائر المعروفون -كما يصرح كثيراً أبوحمزة- ونتج عن هذا: الانحراف عن المنهج ونتج عن ذلك أيضاً الضعف في مواجهة الأخطاء المنهجية الجسيمة بسبب المجاملات، كما نتج عنه أيضاً كثرة الاختراقات الأمنية وخسرنا كثيراً من الأخوة ما بين مقتول ومأسور، كما نتج عنه أيضاً ضياع العمل الصحيح، وسرقة أموال الناس باسم الدولة ولقد شهدت بنفسي حوادث من هذه منها ما قام به أمير راية سرايا الجهاد سابقاً –وهو نائب أمير المؤمنين حالياً أبوعبدالرحمن الفلاحي – حيث غنمت جماعته ستاً وعشرين شاحنة وقيمة البضائع للشاحنة الواحدة دفترين ونصف عدا قيمة الشاحنة نفسها، فلما اشتكى صاحبها ووصلت لي شكواه استدعيت هذا الرجل فقال لي معتذراً عن هذه الأموال بأنها أموال للرافضة، ولم يُثبت لي ذلك، فلما أثبتنا أنها أموال سنة قال لي نعم أموال سني ولكن صاحبها عليه دين للدولة الإسلامية فلما طالبته بإحصاء الدين وجدنا أن الدين لا يصل إلى قيمة شاحنة واحدة فضلاً عن ست وعشرين شاحنة، فقال لي هذا الرجل -وهو نائب أمير المؤمنين- لقد أخذت هذا المال تعزيراً لأن عندي أمر من أبي حمزة بأخذ أي أموال للتجار تذهب إلى بغداد، فسألت عن هذا الأمر فأنكره وقال لم يصدر مني هذا، ثم قال لي ما نصه بالحرف الواحد: (يا شيخ أبا سليمان أنت قاضي عام الدولة فلا تدخل في أي قضية حتى نحيلها نحن إليك لكيلا تذهب هيبتك).
ففهمت أن هذا هروب من مواجهة هذا الرجل وهذا هو الضعف الذي نشكو منه بسبب هذا التجميع في البيعات، علماً بأن هذا التاجر رجل معروف ويساعد الإخوة في تنظيم القاعدة سابقاً في تهريب مواد متفجرة وأجهزة تفجير عن بعد وهو التاجر أبو.. والكل يعرفه في الأنبار، والآن هو مدين بسبب هذه الحادثة...
ومن الأسباب التي أدت إلى هذا الحال المتردي مجموعة أخطاء منها الخطير ومنها ما إذا سكت عليه أدى إلى مصائب عظيمة، ومنها ما يتعلق بمنهج الدولة ومن الأمثلة:
تساهله مع العشيرة التي أحرقت ثلاثة من الإخوة لأنهم اقتحموا مركزاً للشرطة قي صلاح الدين، فقام والي صلاح الدين بالتفاوض معهم، مع القدرة على إقامة حكم الله فيهم، فرفعنا ذلك إلى أبي حمزة المهاجر فأقره على التفاوض، فذهب العبد الفقير قاضي الدولة العام واكتشف أن والي صلاح الدين قد عقد اتفاقية مع هذه العشيرة على ألا يضربوا مركز الشرطة إلا بإذن العشيرة، وصار الأمر في الحقيقة هو أن - الدولة الإسلامية - هي التي بايعت العشيرة لا العكس كما يُنقل إلى أبي حمزة المهاجر.
ومن الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لهذا كله هو غياب أبي حمزة المهاجر عن الساحة تماماً واكتفاؤه بالتقارير التي ترفع له، مع أن "الولاة" و أمراء القواطع يصرحون بأنهم لايرفعون الصحيح إلى الإمارة بل يرفعزون الأخبار المفرحة ومنهم والي محافظة صلاح الدين – أبو صفا، واسمه نجم -.
وأما بالنسبة لأبي عمر البغدادي فهو لا يعرف عما يدور حوله ويكتفي بآراء من حوله ولا يعارضهم في شيء ألبتة، فقام القاضي وهو العبد الفقير – أبو سليمان - بإحراق ثلاثة ممن تورط في هذه القضية من المرتدين والحمد لله كما في التسجيل رقم (2), ولم تحصل أي مفسدة.
ومن الأمثلة: تغاضيه بل مداهنته ودفاعه عن المدعو أبو أسامة – أبوعبد الرحمن الفلاحي – حينما دافع مستميتاً وهو نائب أمير المؤمنين، عن المجرمين كما في تسجيل القرص رقم (3)، و (4)، و (5) وادعى أن هؤلاء أبرياء وأن رجال التنظيم ظلمة في إقامة حكم الله فيهم، وهو لم يطلع على تفاصيل القضايا وقد رد عليه الأخوة والحمد لله – وجريمة هؤلاء هي العمالة والتجسس على هيئة شبكة والزنا واللواط بإعترافهم -.
ومن الأخطاء التي تمس العقيدة:
الفهم الخاطئ عندهم لبعض أشراط الساعة، ولو كان الأمر مقتصراً على هذا لسهل حله، ولكن المشكلة أنه عداه إلى العمل الجهادي في الساحة، مثل ما جزم بأن المهدي سيظهر في أقل من عام وكان هذا في رمضان 1427هـ، مما دعاه إلى القول بأننا سنملك الأرض كاملة في أرض الرافدين في غضون ثلاثة أشهر، فأصدر أمراً بالنزول في الساحات وعدم الانسحاب لمدة أسبوع حتى يأتي الأمر بالانسحاب وهذا خطير على الإخوة، وإلى كتابة هذه السطور مر عام ولم نملك الأرض فضلاً عن ظهور المهدي، وكذلك نتج عن هذا الفهم الخاطئ، التسرع في اتخاذ القرارات وكأن الساعة ستقوم غداً، ومن ذلك إعلان الدولة بهذه الصورة المستعجلة الضعيفة مع ما فيها من أخطاء سأبينها في موضعها، ولقد صرح لي أكثر من مرة بعد مناقشته في مثل هذه الأمور بقوله: مابقي شيء على ظهور المهدي حتى إنه أمر بعض الأخوة بأن يصنعوا له منبراً ليرتقيه المهدي في المسجد الأقصى!!!! وآخر لمسجد رسول الله والثالث للمسجد الأموي بدمشق، مع أن الإنسان عندما يلقي أدنى بصر على ما يحصل في الساحة يجد أن المسألة تجميع للرايات تحت راية واحدة ولكن القلوب والمناهج مختلفة وهذا ما عاد سراً يخفى فهم يصرحون (أبوأسامة الفلاحي) بأن منهج التنظيم -وليس أخطاء الأفراد- سيزول ويبقى المنهج الوسط وقال أنا كفيل بتصفية التنظيم ويا ليت شعري ما الوسط الذي يقصدون، إنه التنازلات التي نراها اليوم من إخواننا مع الأسف، وحينما ينقل هذا لأبي حمزة المهاجر يشكك فيه لأول مرة فإن لم يستطع لقوة الأدلة تأولها أو أخر الكلام على هذا الموضوع وسيأتي مزيد تفصيل على موقفه من الرايات الأخرى.
ومن الأخطاء الشرعية:
التشبه بطواغيت العرب والعجم في إعلان الدولة، ومن ذلك هذه التشكيلة الوزارية التي أعلنت ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومن ذلك الالتزام بعلمٍ خاص للدولة ويغضب إذا سمي شعاراً ويقول نحن دولة وليس جماعة وهذه من الناحية الشرعية بدعة والعياذ بالله، ومن ذلك أيضاً الالتزام بالحدود التي وضعها الطواغيت ولا يسمح لأحد بأن يعمل في قاطع غيره، ولو كان هذا من باب ترتيب العمل لقلنا هذا اجتهاد الرجل وهو أمير، ولكن يبدو أنه غالى في هذه القضية، حيث قال لو وجدت نوري المالكي في غير قاطعك لا تقتله، هكذا بإطلاق، فقلت له لعلك تقصد التشديد على الإخوة في النظام والترتيب، فقال لا بل لا تفعل أي شيء، والذي يفعل يعاقب.
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، مفهوم دولة الإسلام، وهل هو إعلان دولة الإسلام أم إقامة دولة الإسلام؟
يضطرب أبو حمزة في هذا الباب فمرة قال لي هو فقط إعلان، وهذا الذي في أذهان أكثر الأخوة، لأن الدولة بمعنى الإمارة مقامة بإعلان إمارة الطالبان وأننا تبع لشيوخنا وأمرائنا الملا محمد عمر والشيخ أسامة حفظ الله الجميع، وهذا رأيه قبل أن يتولى إمارة التنظيم (أي بوجود أبي مصعب)، ومرة قال في مجلس آخر هي إقامة دولة وليس مجرد إعلان حيث أننا انتقلنا من تنظيم سري إلى دولة مقامة، وهذا يخالفه الواقع فضلاً عن الشرع، والذي أدين الله به وهو الذي أشرت به عليه هو أننا نعلن عن إمارة إسلامية دون تحديد خريطة أو منطقة أو وزارات ونحوها لأننا في الحقيقة وصلنا إلى هذه المرحلة منذ زمن وليس الآن، ورأيه الأخير نتج عنه ذوبان –كما عبر هو– التنظيم في الجماعات الأخرى لإعلان دولة الإسلام، وأهل الحل والعقد في التنظيم يخالفونه في هذا وهو لم يشاورهم أصلاً، ثم قال لي بعد ذلك بأن أبا عمر البغدادي هو أمير المؤمنين الأعظم (الخليفة) ولكن بعد خروج المحتل، وحينما راجعته في المسألة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا بويع خليفتين فاقتلوا الآخر)، قال لي: إن أحد الأميرين بايع الآخر.
ومن العجب العجاب هنا، أن إعلان الدولة بهذه العجلة لم يحدد من هو أمير المؤمنين أصلاً – على ما في هذا المفهوم من مغالطات – وإنما سماه باسم مستعار وهو: أبوعمر البغدادي.
ولم يحدد شخصه بل قال لي بالحرف الواحد: (يوجد شخص سوف نختبره شهراً كاملاً فإن صلح أبقيناه أميراً للمؤمنين وإلا بحثنا عن غيره). والله على ما أقول شهيد.
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، توليته من لا تبرأ بهم الذمة وليسوا أهلاً للأمانة، وهذا كثير مع الأسف ولكن على سبيل المثال لا الحصر، القاضي الشرعي لمنطقة الكرمة – وهو أبوهاجر – وهو الملثم كما في التسجيل رقم (6)، فهذا رجل خبيث جداً، وأنا مسئول عن هذه الكلمة، وله آراء ضالة قد تصل به إلى الكفر والعياذ بالله.
وخلاصة قولي في هذه المصيبة العظيمة، وأنا مسئول أمام الله تعالى ولا أخشى في الله لومة لائم، ثم أمامكم وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وهي شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ويشهد معي على عموم الوضع للجهاد في العراق وأنه يتدهور بسبب القيادة قرابة الثمانين بالمائة 80% أو التسعين 90%، من أبناء تنظيم القاعدة كثير منهم من المهاجرين وكثير من هؤلاء من جزيرة العرب (قرابة الستين مجاهداً من جزيرة العرب).
فخلاصة القول:
إن الوضع يسير إلى الهاوية عافانا الله من ذلك – والآن قرب جداً من الهاوية في تاريخ 6 / 11 / 1428هـ - وكان حالنا قبل إعلان الدولة أقوى وأمكن أضعاف حالنا الآن، وليس الأمر محض تقدير الله مع اتخاذنا للأسباب كاملة، ولكن هذا بما كسبت أيدينا وبتضييعنا للأمانة، وكثير مما يعرض من عمليات الأخوة في وسيلة الإعلام (مؤسسة الفرقان) إما قديم ويعاد بإنتاج آخر كغزوة "فكوا العاني" وهي غزوة إخراج السجناء كانت على عهد أبي مصعب رحمه الله، وتخرج الآن بإصدار جديد لدولة العراق الإسلامية، وإما على حقيقته ولكن يضخم ويزاد فيه، وكثير مما يعلن إما كذب أو مبالغ فيه، كما أعلنوا أن المجاهدين قد اقتحموا سجن بادوش في الموصل وأخرجوا السجناء فهذا ليس بصحيح وإنما اتفقوا مع الشرطة وأعطوهم مبلغاً وأظهروا لنا أنها غزوة وفتح، والعدو يعرف أنها ليست غزوة فالكذب هنا إذن على الإخوة وليس على العدو، وأمثالها كثير وكثير وكثير.
ومن الجدير بالذكر أن الإخوة الأفاضل القائمين على مؤسسة الفجر الإعلامية وهي من خير ما خدم المجاهدين طلبت أن تجري معي حواراً عاماً في هذه الأيام، وبعد الاستخارة وافقت والحمد لله ولكني فوجئت بالأسئلة التي جاءتني، ولا أستطيع الإجابة عليها لأني لن أجيب إلا بما أدين الله به وهذا سيسبب فتنة، فقال لي الإخوة هذا ما يدور في الساحة فعلاً وهذا نص الأسئلة:
مسحتها لأنها خارج الموضوع مع أن الشيخ رد عليها...... وأمر بعدم نشرها ولم ينشرها مركز الفجر فأسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمراً رشداً، وأن يصلح حال القادة والولاة.
آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،، تمت رسالتي.
*إضافة مهمة:
صدر في منتصف شعبان تقريباً 1428هـ أي قبل شهرين تقريباً، بيان من الأخ أبي حمزة بعزل القاضي الشرعي – وهو العبد الفقير – واستبداله بأخ عراقي – وهو أبو إسحق الجبوري، ولقد كنت طلبت من الأخ أبي حمزة من قبل بأن يستبدلني بآخر وأرتاح من هذه المهمة، وكان قد رفض إحساناً منه الظن بي فجزاه الله خيراً، ولكن بعدما ساءت الظروف وعلم أني أريد إرسال هذه الرسالة إلى إليكم، قام بهذا، لأني منذ أن طلبت منه ذلك ورفض لم ألتق به البتة، فما الذي يدعوه لفعل هذا؟
وهذا نص البيان من أحد المواقع:
أعلن مكتب «أمير المؤمنين» أبي عمر البغدادي الذي يتزعم تنظيم القاعدة في بلاده الرافدين، أنه قرر عزل قاضي التنظيم في العراق السعودي أبي سليمان العتيبي، وتعيين أبي إسحاق الجبوري قاضياً عاماً مكانه، بحسب ما جاء في موقع أصولي على شبكة الإنترنت أمس (الأحد).
وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أعلن في آذار (مارس) الماضي تعيين محمد الثبيتي المكنى بأبي سليمان العتيبي في المنصب الذي عُزل منه أمس.
وعُمِّمت صورته وهو ملثم على شبكة الإنترنت. ولم يذكر بيان تنظيم القاعدة في العراق أسباب عزل الثبيتي، مكتفياً بأن ذلك تم «بناءً على مقتضيات المصلحة الشرعية»، كما أعلن المكتب عن تعيين وزير للتعليم وهو د. محمد البدري وذلك مع حلول الدراسة لهذا العام حرصاً على سلامة المناهج من الانحراف.
------------
** ملاحظة: حررت أصل هذا الرسالة في ربيع الثاني ولكن أضفت إليها بعض التطورات فيما بعد.
المعتصم بالله أبو سليمان العتيبي.
قاضي الجماعة في"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"سابقاً وقاضي الدولة حالياً.
ربيع الثاني، 1428هـ.
إضافة تعليق جديد