الاثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق 10 ربيع ثاني 1446 هـ

تنظيم الدولة يدعو "أنصاره" لقتل العلماء والدعاة

20 جمادي اول 1438 هـ


عدد الزيارات : 3794
موقع على بصيرة

بثت مؤسسة "البتار" التابعة لتنظيم الدولة إصداراً مرئياً بعنوان "أوار الانتقام"، هاجم فيه التنظيم علماء ودعاة من العالم الإسلامي وكفرهم، ودعا أنصاره لقتلهم بوصفهم "علماء للطواغيت" و "شركاء في الحرب الصليبية" ضده، كما قال.

حيث ذكر التنظيم أسماء عديدة لعلماء ودعاة، واكتفى بعرض صورٍ لبعضهم، وقال: "إن قتلهم -أي العلماء- أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات".

وطالب التنظيم في إصداره على لسان أحد شرعييه "أولئك الذين حاولوا الهجرة إلى دار الإسلام ولم يستطيعوا" بقتل هؤلاء العلماء والدعاة الذين وصفهم بـ "حمير العلم"، قائلاً إن "شرهم لا ينتهي إلا بقتلهم" على حد زعمه.

وأضاف: "اقتلوهم واكفونا شرهم، ولاتأخذكم بهم شفقة، فإنهم جنود أوفياء لدى التحالف الصليبي".

وقد ذكر التنظيم أسماء عديدة لعلماء ودعاة من أهل السنة والجماعة، ونشر صوراً لآخرين، وأبرزهم: 

• العلامة صالح الفوزان

• الشيخ ناصر العمر

• الشيخ عبد العزيز آل الشيخ /مفتي المملكة السعودية

• الشيخ محمد حسان

• الشيخ محمد صال المنجد

• الدكتور يوسف القرضاوي

• الشيخ عمر عبد الكافي

• الشيخ عائض القرني

• الشيخ سليمان العودة

• الشيخ نبيل العوضي

• الشيخ محمد راتب النابلسي

• الشيخ محمد العريفي

• الشيخ أسامة الرفاعي

• الشيخ محمد ولد الددو

• الشيخ عدنان العرعور

• الشيخ صالح المغامسي

• الشيخ سعد البريك

• الشيخ عبد العزيز الفوزان

• الشيخ أحمد الكبيسي

• الشيخ سعد الشتري

• الشيخ علي المالكي

• الدكتور أمجد قورشة

ودعاة آخرين يقيمون في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، قال عنهم: "حلفاء للصليبيين ويجب قتلهم"، ومنهم:

• شادي السليمان

• عمر سليمان

• إسماعيل منك

بالإضافة لبعض المشايخ المؤيدين لبعض الأنظمة الظالمة المجرمة كنظام بشار ونظام السيسي أو بعض دعاة التصوف، ومن هؤلاء:

• أحمد حسون/ مفتي نظام الأسد

• علي جمعة/ مفتي نظام السيسي

• أحمد الطيب / شيخ الأزهر

• الحبيب علي الجفري

وقد لاقت دعوات التنظيم إلى قتل علماء ودعاة يعتبرون رموزاً لأهل السنة استنكاراً واسعاً بين المسلمين، إلا أن البعض الآخر لم يبد استغراباً، حيث قال إن تكفير العلماء واستحلال دمائهم أصل ثابت من أصول الخوارج، فمن كفّر عثمان وعلي - رضي الله عنهما - وقام بقتلهما، وهما من هما، لن يتوانى أو يتورع في تكفير أو قتل من هو دونهما.

وكذلك قلة أدب الخوارج مع العلماء وأهل الفضل معلومة مشهودة، ويكفي مثالاً عليها، صنيع جدهم "ذو الخويصرة التميمي" عندما قل أدبه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

 

ويذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم علماء ودعاة في إصداراته، ويكفرهم، فقد تكرر ذلك كثيراً في الأشهر والسنوات الماضية.

إضافة تعليق جديد