بقايا جند الأقصى في ريف حماة الشمالي تهاجم الجيش الحر ..
هاجمت مجموعات من "لواء الأقصى" قبل أمس الثلاثاء 7/2/2017م، مقرات الجيش الحر في بلدات ريف حماة الشمالي، ولواء الأقصى هو الاسم الجديد لبقايا تنظيم "جند الأقصى" المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية –داعش-.
حيث ذكرت مصادر إخبارية أن مجموعات تتبع للواء الأقصى اقتحمت مقرات عدة فصائل تتبع للجيش الحر منها: مقرات جيش النصر، ومقرات الفرقة الوسطى، ومقرات سرايا الغرباء، ومقرات أجناد الشام، ومقر لواء مغاوير كرناز، ومقر الفرقة الأولى مشاة، وجميع المقرات في مدينة كفرزيتا ومحيطها مع ريف حماة الشمالي.
كما ذكرت المصادر أن عناصر اللواء اعتقلوا عشرات من عناصر الحر خلال عودتهم من الرباط على خطوط التماس مع نظام الأسد، واستولوا على أسلحتهم، بعد اشتباكات جرت بين الطرفين، نتج عنها عدة جرحى.
وبدأت القضية مع مداهمة عناصر ملثمين تابعين للواء الأقصى منزل أحد القادة العسكريين المختطفين في مدينة كفرزيتا والمعروف باسم "أبو حديد"، حيث اشتبكت المجموعة مع أهالي المدينة من الثوار الذين تمكنوا من جرح خمسة من العناصر المهاجمة واعتقال أربعة منهم تبين أنهم مهاجرون يتبعون للواء الأقصى.
وقد ذكرت مصادر عثور الأهالي على بئر شرق خان شيخون مليء بالجثث في مناطق تخضع لسيطرة الجند، وحاولت فرق الدفاع المدني الوصول إليه إلا أن حواجز لواء الأقصى منعتهم من ذلك.
وذكرت المصادر أن خلايا تتبع للجند اختطفت خلال الأيام الماضية القليلة أكثر من 150 من مجاهدي الجيش الحر، كانوا يرابطون على خطوط التماس مع النظام في ريف حماة وبعضهم من مقراتهم، وطالبوهم بمبايعة "أمير المؤمنين البغدادي"، وقاموا بحل "جيش النصر" كاملاً، وأجبروا عناصره على تسليم سلاحهم.
وأضافت المصادر أن مجموعات أخرى قامت بالسيطرة على غرفة عمليات ريف حماة الشمالي التي ترابط على جبهات الزوار وطيبة الإمام والسيرتيل ومفرق اللحايا والبويضة ومداجن معركبة.
ويذكر أن "لواء الأقصى" هو فرع تنظيم "جند الأقصى" الذي رفض بيعة قادة التنظيم لجبهة "فتح الشام"، وانشق عن التنظيم نتيجة ذلك، واتخذ من ريف حماة الشمالي مستقراً له.
إضافة تعليق جديد