"فتح الشام" تعلن الحرب على الفصائل التي ذهبت إلى "الأستانة"
أصدرت "جبهة فتح الشام" بياناً تحدثت فيه عن مبررات هجومها الأخير على جيش المجاهدين وباقي فصائل الثورة.
وحملت الجبهة في بيانها الفصائل مسؤولية سقوط مدينة حلب بتراجعهم وعدم تغطيتهم لجبهات القتال على الرغم من تلقيها الدعم الكافي، مشيرة إلى أنها كانت تشكل ثلثي القوة العسكرية في المعركة.
وادعت الجبهة في بيانها أنها سعت للاندماج مع باقي الفصائل، إلا أنها اتهمت من أسمتهم "أصحاب الأقلام والفتاوى" بتعطيل الاندماج وتحريمه.
كما هاجمت الجبهة المشاركين في مؤتمر الأستانة متهمة إياهم بالتفريط بالثورة وتضحيات أبنائها.
وقالت إن استهدافها للفصائل جاء لإفشال تلك المحاولات ولرد العدوان الدولي الهادف لعزلها، ومن ثم قتالها، بحسب ما جاء في البيان.
وتوعدت الجبهة في بيانها "المفاوضين" بحرب شاملة، لأنهم حسب وصفها "يفاوضون على شيء لا يملكونه، مؤكدة أن مؤتمر الأستانة ليس إلا بداية لمرحلة خطيرة سيكون لها آثارها الخطيرة على الساحة.
كما دعت من سمتهم "الفصائل الصادقة" للقيام بخطوات عملية صادقة تترجم بأعمال بعيداً عن لغة البيانات، وتتوج بورقة عمل تنقذ الساحة.
ويذكر أن جبهة فتح الشام شنت مساء أمس هجوماً واسعة على جيش المجاهدين وباقي فصائل الثورة في ريفي حلب وإدلب، واستهدفت وحاصرت مقراتهم، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.
إضافة تعليق جديد