التدرج سنّة قدرية وحكمة تشريعية
20 شوال 1442 هـ
عدد الزيارات : 4010
د. محمد معاذ الخن
التدرّج سنّة كونية، فالله سبحانه وتعالى القادر على أن يخلق الكون بكلمة (كن) شاءت حكمته أن لا يخلقه دفعة واحدة.
والتدرّج سنّة تشريعية، فالتشريعات لم تنزل دفعة واحدة، والقرآن لم ينزل جملة واحدة، بل نزل منجّمًا على حسب الأحداث والوقائع في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
فما أثر معرفة حكمة الله تعالى من هذا التدرّج؟ وهل لذلك فائدة عملية في حياتنا المعاصرة؟
هل تطبيق الشريعة الآن يكون دفعة واحدة أم بالتدرّج كما كان وقت نزول الوحي؟
هذا ما سيجيب عنه هذا المقال.
العناصر:
- المقدّمة.
- تعريف التدرّج.
- من مظاهر سنّة التدرّج.
- التدرّج في شريعة الإسلام.
- الجهاد نموذج للتدرّج في الأمر.
- التدرّج في تطبيق الشريعة.
- مبادئ لا بدّ منها في التدرّج في تطبيق الشريعة.
- المبدأ الأول: وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل شؤون الحياة.
- المبدأ الثاني: ترابط أحكام الشريعة وتكاملها.
- المبدأ الثالث: وجوب التطبيق الفوري لكامل الشريعة عند الإمكان.
- المبدأ الرابع: الشريعة تطبق على الجميع.
- المبدأ الخامس: كمال الشريعة وانتهاء التدرّج في التشريع.
- المبدأ السادس: التدرّج في التطبيق لا يشمل الجانب العقائدي.
- المبدأ السابع: التدرج سنّة إلهية في تغيير المجتمعات.
- المبدأ الثامن: اعتبار النظر في المآلات.
- الأسئلة المهمّة في مسألة التدرّج:
- هل توقّف التدرّج في التطبيق مع توقُّف التدرّج في التشريع؟ أو يمكن أن يستمر التدرّج في التطبيق بما يناسب أحوال المجتمعات؟
- هل نقل عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على اعتباره تدرجَ التطبيق؟ بمعنى أنّه أخّر المطالبة بتكليف شرعي بعد ثبوت حكمه وتشريعه؟
- مَن الذي يحدّد مراحل التدرج في التطبيق على اختلاف المستويات؟
- تطبيق معاصر للتدرّج في حلّ مشكلة الربا.
- الخاتمة.
ملف للتنزيل:
إضافة تعليق جديد