نحو قراءة أولية في التصعيد بين "هيئة تحرير الشام" وغرفة "فاثبتوا"
08 ذو القعدة 1441 هـ
عدد الزيارات : 4770
مركز الحوار السوري
سرعان ما اشتعل فتيل التوتر بين "هيئة تحرير الشام" (هتش) وفصائل غرفة عمليات "فاثبتوا" التي تم تشكيلها في 12 حزيران 2020 شمال غربي سوريا، وذلك بعد محاولة "هتش" تحجيم قوة تلك الفصائل التي اجتمعت في كيان واحد رفضاً فيما يبدو لما تسعى "هتش" لاظهاره من سياسات جديدة تمثلت في جملة من التغييرات لخطابها وهويتها والتماهي العملي مع التوافقات التركية – الروسية، الأمر الذي مثّل تهديداً للجماعات "الجهادية" الأكثر تطرفاً، والمعرقلة لوقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا بشأن إدلب.
ومن المعلوم بأنّ ملف تحولات "هيئة تحرير الشام" وبقيّة الجماعات "الجهادية" يعتبر أساسياً في محركات الصراع داخل محافظة إدلب؛ الأمر الذي يؤثّر بدوره على حزمة من الملفات المحلية والإقليمية، كآفاق الحلّ النهائي للقضية السورية، والأمن القومي التركي، ومصير جيوب الشمال السوري تحت سيطرة قوى الثورة والمعارضة السورية.
ومن هنا تحاول هذه المقالة تسليط الضوء على التطورات الأخيرة نحو قراءة أولية لما يمكن أن تؤدي إليه.
ومن المعلوم بأنّ ملف تحولات "هيئة تحرير الشام" وبقيّة الجماعات "الجهادية" يعتبر أساسياً في محركات الصراع داخل محافظة إدلب؛ الأمر الذي يؤثّر بدوره على حزمة من الملفات المحلية والإقليمية، كآفاق الحلّ النهائي للقضية السورية، والأمن القومي التركي، ومصير جيوب الشمال السوري تحت سيطرة قوى الثورة والمعارضة السورية.
ومن هنا تحاول هذه المقالة تسليط الضوء على التطورات الأخيرة نحو قراءة أولية لما يمكن أن تؤدي إليه.
إضافة تعليق جديد