جناية "تحرير الشام" على الشعب السوري والتضييق عليه وسرقة أمواله
23 محرم 1441 هـ
عدد الزيارات : 2688
موقع على بصيرة
كشف القيادي في فصيل "هيئة تحرير الشام" (أبو العبد أشداء) عن بعض المعلومات المتعلّقة بالأموال الطائلة لدى "تحرير الشام" والفساد المتعلّق بها، وقال -بلغة الأرقام- أنّ "تحرير الشام":
- تلقّت أوّل تشكيلها مبلغًا ضخمًا بلغ (100 مليون دولار) من جهة لم يذكرها.
- استولت من حركة (الزنكي) بعد القضاء عليها على (١٠ ملايين دولار)، و(١١٠٠) آلية متنوّعة، ومستودعات من الذخيرة والأدوية والمواد الغذائية.
- بلغ دخلها بعد السيطرة على مقدّرات المنطقة المحررة ومعابرها (١٣ مليون دولار) شهريًّا.
ولكنّها مع ذلك تكنز هذه الأموال، وتضيّق على المواطنين سبلَ عيشهم، وتحاربهم في أرزاقهم.
ومما تقوم به من ذلك:
- السطو على نسبة كبيرة مما يدخل للفقراء عبر المنظّمات الخيرية من مواد غذائية لدى وصولها للمعابر، ثم الاستيلاء عن نسبة منها عندما تصل لمجالس الأحياء!!
- التركيز على جمع المكوس وجباية الضرائب وأخذ الزكاة والسيطرة على الممتلكات العامّة، في مقابل التقصير في أداء الحقوق للمواطنين ورعاية مصالحهم.
- محاربة الشعب في قوته، ومن أمثلة ذلك:
- احتكار العمل في بيع المحروقات، وحرمان (100 ألف شخص) من الذين كانوا يعملون في هذا القطاع من مصدر دخلهم.
- إجبار المزارعين على بيع محاصيلهم للهيئة بعد أخذ الزكاة منهم، ومنعهم من تصديره، ثم تولي عملية تصديره بربح يعادل ربح الفلاح.
- احتكار استيراد أكثر البضائع لصالح طائفة محدّدة من التجار؛ مما تسبب في خسارة كثير من التجار، وارتفاع الأسعار على الشعب.
- منع المواطنين من الحصول على بعض حقوقهم إلا بعد دفع مبالغ طائلة.
مثل منع مُرافق المريض من السفر مع المريض لتركيا إلا بعد دفع (2500 دولار).
- حرمان ذوي القتلى من المدنيين الذين قُتلوا بالخطأ أثناء الحملة على (الزنكي) من الحصول على الديّة، رغم وعدهم بها.
- إتاحة الوظائف للمقرّبين من القيادة بغضّ النظر عن كفاءتهم، ومنحهم الرواتب العالية.
- التضييق على المقاتلين وحبس الأعطيات عنهم وإفقارهم، والتسبب في تهجيرهم.
- جعل الكلام في موضوع المال العام وحقوق المواطنين والمقاتلين خطًّا أحمر يُحارب مَن يتكلّم فيه.
إضافة تعليق جديد