الفساد الإداري لدى "تحرير الشام" وأثره على الشعب والأتباع
19 محرم 1441 هـ
عدد الزيارات : 2400
كشف القيادي في فصيل "هيئة تحرير الشام" (أبو العبد أشداء) عن الفساد الإداري الذي يستشري في جسد الهيئة، وما يؤدي إليه هذا الفساد من كوارث تنعكس عليهم وعلى المدنيين.
ومن صور هذا الفساد:
- تحويل فصيل "تحرير الشام" لمملكة خاصّة تتحكّم فيها فئة قليلة، تستبدّ بالقيادة، وتتفرّد بالقرار، وإقامة حكومةٍ ومجالسَ صورية كغطاء وواجهة.
- إهمال الشورى وتجاوز نتائج الانتخابات.
كما في تعيين أعضاء مجلس الفتوى، حيث تم تعيينهم وفق رأي القيادة، رغم إقامة انتخابات شارك فيها أكثر من 100 شيخ من شيوخهم.
- تولية آحاد الناس من المقرّبين من القيادة والموالين لها مناصب متعددة قد تصل إلى عشرة، حتى ولو لم يكن أهلًا لهذه الأعمال والمناصب.
- تقريب القادة لأصدقائهم وأقربائهم وأصهارهم، وتسليطهم على أهم المفاصل الشرعية والأمنية والاقتصادية وغيرها.
- حرمان من لا يدينون بالولاء التام للقيادة ولطريقتها في الإدارة من الوظائف والامتيازات، وتهميشهم حتى وإن كانوا من الكفاءات، وتسفيههم وتخوينهم ومحاربتهم.
- التحايل على الشكاوى التي تَرِدُ على أحد القادة المحسوبين عليهم بطريقة (الكرسي الدوّار)، فأمير المعابر -مثلًا- يعزل ويعيّن أميرًا للاقتصادية، وأمير الاقتصادية يصبح أميرًا للمعابر، وهكذا.
- تكثيف العمل الأمني المتعلق بكتابة التقارير عن المواطنين وأفراد الهيئة، لمعرفة مدى قناعتهم بشخصية القيادة وهل هم ممن ينقاد تمامًا أم قد يفكر ويناقش! وتصنيفهم بناء على ذلك.
إضافة تعليق جديد