(كلما خرج منهم قرن قطع) ... تقرير عن إصدار مرئي لداعش بعنوان (والعاقبة للمتقين).
نشر المكتب الإعلامي لما يسمى "ولاية الشام" التابع لتنظيم الدولة إصدارًا مرئيًا بعنوان: (والعاقبة للمتقين)، مؤرّخ بشهر ذي الحجة عام 1440هـ، يبشر فيه المتحدّث: "أبو عبدالله الشامي" بأنّ التنظيم في سوريا ما زال قائمًا من خلال عملياته التي يقوم بها ضد (المرتدين)، وأن الابتلاءات التي أصابتهم لم تزدهم إلا قوّة! ويقينًا بقرب نصر الله! وأنّ الانتصار على التنظيم زائف، والأيام دُوَل!
ويذكر المتحدّث ما قام به التنظيم في (تدمر) و(القريتين) و(مطار الطبقة)، ويتوعّد بشنّ المزيد من العمليات ضد: (الروس) و(النصيرية) و(أتباعهم من أبناء العشائر الذين ارتدوا عن الدين)، وكل من امتدت يده إلى المسلمات بسوء، في إشارة إلى النساء والأطفال الذين تركهم أفراد التنظيم خلفه في معركته الأخيرة في (الباغوز).
ويظهر في الإصدار المرئي عدد من أتباع التنظيم لا يتجاوزون أربعين شخصًا، معهم خمس مركبات، وهم يجدّدون البيعة للبغدادي، ويعلنون الالتزام بجماعته، ويرددون (باقية)!!
هذا وقد كان تنظيم (داعش) قد بدأ بالانحسار عن المناطق التي كان يسيطر عليها بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحقّ أهل السنّة في سورية والعراق، ثم خسر معركته الأخيرة في (الباغوز) وتسبب بمأساة رهيبة أصابت نساء وأطفال جنود التنظيم، في حين خرج عدد من قادة وجنود التنظيم من الحصار المحكم على المدينة ووصلوا سالمين إلى مناطق بعيدة آمنة!
إضافة تعليق جديد