الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادي الثاني 1446 هـ

بحوث ودراسات

شروط التكفير وضوابطه

08 شوال 1440 هـ


عدد الزيارات : 2879
خالد عبد اللطيف محمد نور

 

من المسائل الكبيرة التي يحتاج الناس أن يعرفوا القول الوسط فيها: (مسألة التكفير)، وهي داخلة في ما يتكلم الناس عنه من مسائل الأسماء والأحكام، فالناس فيها طرفان ووسط، فالوعيدية ممن غلا فيها، والمرجئة ممن فرّط فيها، وأهل السنّة وسط في التكفير بين الخوارج والمعتزلة الذين يُخرجون مرتكب كل كبيرة من الإيمان ويكفّرونه بها، وبين المرجئة الذين جعلوه مؤمنًا كامل الايمان.

والتكفير مسألة شرعية دلّ على حكمها وضوابطها كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم، وهو من المسائل التي أفاضت فيها العلماء القدامى والمحدّثون، وظهرت فيها الجماعات، واختلفت الأوجه والسياسات، وتداخلت الأمور على العامّة وقليلي العلم.

وكان الإشكال فيها هو: الجهل بالقواعد العلمية الحاكمة لهذه المسألة، والذي أدى إلى (ظاهرة الغلو في التكفير).

وبناء على ذلك: جاء هذا البحث لبيان الشروط والضوابط التي تحكم هذا الأمر الخطير، حتى لا يقذف به كل صاحب هوى في نفسه.

وقد جاء هذا البحث في قسمين:

 

القسم الأول: في ضوابط مهمّة في التكفير، وأدلّتها.

  • الضابط الأول: حدّ التكفير والكفر.
  • الضابط الثاني: التكفير حكم شرعي.
  • الضابط الثالث: الاحتياط في تكفير المختلف في كفره.
  • الضابط الرابع: يكفر كل من كان على غير ملة الإسلام.
  • الضابط الخامس: الفرق بين التكفير العام وتكفير المعيّن.

 

القسم الثاني: في شروط التكفير وموانعه.

  أولًا: شروط الفعل:

  • أن يكون الفعل كفرًا ناقل من الملة.
  • أن يكون فعل المكلّف صريح الدلالة على الكفر.
  • أن لا تكون معه شبهه مانعة من التكفير.

 

  ثانيًا: شروط الفاعل:

  •  أن يكون بالغًا.
  •  عاقلًا.
  •  قاصدًا للفعل غير مخطئ فيه.
  •  مختارًا غير مكره.
  •  أن يكون ممن قامت عليه الحجة الشرعية وليس جاهلًا.

 

  ثالثًا: موانع التكفير:

  • مانع الإكراه.
  • مانع الجهل.
  • مانع التأويل.

لتحميل البحث بصيغة PDF .. اضغط هنا

ملف للتنزيل: 

إضافة تعليق جديد